أخلت قوات الأمن كورنيش النيل، أمام المسيرة التي انطلقت من ميدان التحرير للشورى، وانسحبت قوات الأمن إلى محيط السفارة الأمريكية والبريطانية من ناحية الكورنيش، في الوقت الذي تظاهر فيه المئات من المتظاهرين وشكلوا سلاسل بشرية لمنع الاعتداء على السفارة. ووصلت المسيرة إلى إحدى الشوارع المؤدية للقصر العيني، حيث يوجد مجلس الشورى، وسط ترديدات "سلمية.. سلمية"، وتعزيزات أمنية مكثفة وإغلاق الشوارع بالأسلاك الشائكة، فيما تحول محيط مجلس الوزراء والشورى إلى ما يشبه ثكنة عسكرية بعد تمركز المئات وسيارات الأمن والمصفحات، تحسبا لأي هجوم على المؤسسات.