أدان أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس الغارة التي قال جيش النظام السوري إن إسرائيل شنتها على ريف دمشق فجر الأربعاء. وفي تصريحات خاصة لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء قال إن "هذا العدوان يوضح أبعاد جديدة للازمة في سوريا وهي أن استمرار تلك الأزمة سوف يعقد الأمور ويفتح الباب تدخلات أجنبية". ولفت إلى أن "ضرب اسرائيل لهدف داخل سوريا يزيد الخلل في الشرق الأوسط ويزيد القلق والاضطرابات داخله ولا يمكن قبول تدخل الطرف الثالث". وأوضح أن "الاشتباكات الداخلية التي تدور في سوريا منذ عامين تحير الجميع، والحل لازال مفقود، والتوازنات العسكرية لاتسير الحلول، ولا يوجد اتفاق يجمع كافة الاطراف". وأعلن جيش النظام السوري أن "طائرات حربية إسرائيلية قصفت، فجر أمس الأربعاء، أحد مراكز البحث العلمي المعني برفع مستوى المقاومة والدفاع عن النفس والواقع في منطقة جمرايا بريف دمشق"، مشيرًا إلى أن الهجوم خلف قتيلين وخمسة جرحى. وبحسب بيان للجيش فإنه "لا صحة لما أوردته بعض وسائل الإعلام بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت قافلة كانت متجهة من سوريا إلى لبنان". وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، قالت إن "غارة إسرائيلية استهدفت موقعًا عسكريًّا في سوريا، كان قد جهز لتخزين أسلحة، تمهيدا لنقلها إلى حزب الله اللبناني". ولم تصدر حتى مساء اليوم تعليقات رسمية إسرائيلية على الغارة.