سخر الدكتور محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب المنحل، على المبادرة التي أطلقها شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لنبذ العنف، معتبرا أن اجتماع شيخ الأزهر يذكره باجتماعات المشايخ ورجال الكنيسة بعد كل حادث طائفي لنبذ الطائفية والظهور أمام الكاميرات دون حل حقيقي. وتساءل أبو حامد في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة "تويتر": "لماذا لم يعقد شيخ الأزهر والقوى السياسية اجتماعا لنبذ العنف حين قام أنصار الرئيس محمد مرسي بالاعتداء على المتظاهرين السلميين عند قصر الاتحادية؟! واستطرد متسائلا: "لماذا لم يطالب المجتمعون في الأزهر توقيع وثيقة نبذ العنف بمحاكمة الرئيس محمد مرسي على مسئوليته عن قتل المصريين؟! هل الدم ملوش صاحب؟!".