قامت مجموعة من شباب"البلاك بلوك" بتنظيم مظاهرة أمام مديرية أمن الشرقية كاشفين لأول مرة عن وجوههم بدون استخدام القناع الأسود وقاموا باعتلاء الكوبرى المواجه للمديرية كما فعلوا قبل ذلك للمطالبة بالإفراج عن زملائهم فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها لإحباط أى محاولات لاقتحام مبنى مديرية الأمن. كما واصل العشرات من الشباب المحتجين رشق قوات الأمن أمام مبنى محافظة الشرقية بالحجارة وزجاجات المولوتوف وقامت الأجهزة الأمنية بتفريقهم بالغاز المسيل للدموع لمنع اقترابهم من مبنى المحافظة وتصاعدت وتيرة الأحداث بين الأمن والمتظاهرين وقامت إحدى سيارات الشرطة باقتحام المستشفى الميدانى المعد لعلاج المصابين مما تسبب فى إصابة أحد أعضاء الفريق الطبى بكسر فى الزراع، إضافة إلى تحطيم بعض الأجهزة الطبية. وهتف المتظاهرون ضد وزار ة الداخلية ووزيرها اللواء محمد إبراهيم، مؤكدين أنه الوجه الجديد لحبيب العادلى مرددين هتافات منها "يا داخلية هاتى قناصتك لسه فى جسمى مكان لرصاصتك"، و"يا داخلية احمى النظام بكرة يدوس عليكى كمان والداخلية بلطجية". كما نظم المتظاهرون وقفة أمام محكمة الزقازيق الابتدائية بمحافظة الشرقية، للمطالبة بإخلاء سبيل جميع المتهمين الذين تم القبض عليهم على خلفية الأحداث التى شهدتها المحافظة وتم القبض على 35 متهما وأمرت النيابة العامة بحبس 20 منهما بعد الإفراج عن 15 على ذمة التحقيقات. و قامت قوات الأمن بإلقاء القبض على 7 متهمين جدد بعد قيامهم بالتجمهر أمام مبنى المحافظة على خلفية قيامهم برشق المبنى بالزجاجات الحارقة ورشق رجال الأمن المعينين لخدمة المبنى بالحجارة. فيما قام أصحاب محلات الصاغة والمحلات التجارية والعيادات الطبية بالإغلاق فور وصول المتظاهرين لمحيط المديرية خوفا من اقتحامها من قبل البلطجية مستغلين انشغال الشرطة فى التصدى للتظاهرات.