حمل الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامي، بعض السياسيين، المسئولية عن تصاعد أحداث العنف في الشارع المصري، خلال الأيام الماضية. وأوضح حسان، أن هناك ساسة يجاملون قواعدهم الشعبية ويسعون لإرضائها، "رغم أن ذلك ضد مصلحة مصر"، منبهًا أن ما يحدث بمصر "خطر يطال الجميع، ولن يفلت منه أحد سواء الحكومة والمعارضة". وأكد حسان، في مقابلة تلفزيونية مع برنامج " آخر النهار"، مساء اليوم الثلاثاء، أن الدعوة إلى الاستقرار، ليست من مصلحة الرئيس فحسب، والذي لا يملك شيئًا من البلد، "بل من أجل مصر التي تتعرض لمخطط خطير وخبيث هدفه إسقاط الدولة". وأشار حسان، إلي أن مصر تتعرض لمؤامرات وخطط خارجية، مضيفًا أن بعض الساسة اليهود كتبوا عن مخططات لإسقاط وتدمير مصر، ضمن مخطط كبير لتخريب الشرق الأوسط". وشدد الداعية الإسلامي علي ضرورة أن تتم مصالحة وطنية بين جميع فصائل الوطن، قائلًا: الصلح خير، وعلى جميع الأطراف التنازل حتى يصلوا إلي أرضية مشتركة". لافتًا أنه لا يقوم بدور سياسي، وإنما بواجب ديني، حسب كلامه. ونبه حسان، عضو مجلس شورى العلماء، إلى خطورة الوضع الراهن، مشيراً إلى مطالبته قيادات جبهة الإنقاذ، التحاور مع مؤسسة الرئاسة.