"البياضى": لن نمانع بشروط.. وجبرائيل: سنرفض أكد عدد من الناشطين الأقباط عدم توجيه مؤسسة الرئاسة دعوة رسمية للكنيسة بشأن حضور جلسات الحوار الوطنى، مشيرين إلى عدم ممانعتهم في حضور الجلسات شريطة وجود نقاط محددة يتم الاتفاق عليها بين القوى السياسية قبل المشاركة فى هذا الحوار. وقال صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، إن الكنيسة لم تتلق أى دعوة رسمية للحوار مع الرئيس، مبديًا قبول الكنيسة الإنجيلية للحوار حال توجيه الدعوة لها إضافة إلى وجود قضايا محددة والالتزام بما يصدر عنه من توصيات، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى أن دعوة الرئيس للحوار مع القوى السياسية أمر إيجابى بشرط أن يكون له أجندة واضحة. وقال إن قبول الكنيسة للحوار مع الرئيس مرسى يتلخص فى ثلاث كلمات وهى "حوار وقرار واستقرار" بمعنى أن يؤدى الحوار إلى قرار يستطيع أن يخلق استقرارًا فى البلد. الأمر ذاته، أكده القمص بولس عويضة، أستاذ القانون الكنسى، معتبرًا أن دعوة الرئيس للحوار أمر إيجابى شريطة أن يكون هناك نقاط محددة يتم الاتفاق عليها بين القوى السياسية قبل المشاركة فى هذا الحوار. وأكد أيضًا أن الكنيسة لم تتلق أى دعوة رسمية للحوار مع الرئيس، ولكنها لا تمانع فى المشاركة فيه بشرط أن تكون هناك أجندة محددة. وأشار إلى رفضه إعلان حالة الطوارئ فى مدن القناة، معتبرًا أنه يعيدنا مرة أخرى إلى النظام السابق، حسب قوله. وأرجع نجيب جبرائيل تجاهل مؤسسة الرئاسة لدعوة الكنيسة إلى إعلانها المسبق لرفضها الحوار مع الرئيس مرسى، إضافة إلى انسحابها من الحوار السابق، وهو ما دفع مؤسسة الرئاسة لعدم توجيه الدعوة لها. وأكد جبرائيل رفضه التام لمبدأ الحوار متسائلا: "كيف نقبل التحاور وجماعة الإخوان المسلمين تتهم جماعة ال"بلاك بلوك" بأنها منظمة مسيحية، واتهام الكنيسة بمحاولتها لإسقاط الإسلام؟". واعتبر جبرائيل أن الحوار الذى دعا إليه الرئيس مرسى غير مجدٍ وغير هادف وفاقد للمصداقية، حسب قوله، مشيرًا إلى أن حواراته السابقة لم تخرج بأى نتيجة وهو ما ينبئ عن فشل الحوار، لأن الإرادة السياسية مصممة على موقفها.