منعت سلطات الأمن المصرية اليوم الدكتور محمد جمال حشمت القيادي الإخواني البارز ، وعضو مجلس الشعب السابق ، من السفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ضمن وفد لأساتذة الجامعات المصرية كان متوجهاً إلى واشنطن في مهمة علمية لمدة شهرين. وقد ندد الدكتور حشمت ، الأستاذ بجامعة الإسكندرية ، بشدة بقرار منعه من السفر ، مشددا على أن ذلك لا يستند إلى أي أطر قانونية ويعد انعكاساً للإصلاح السياسي الهش الذي يروج له النظام الحاكم في مصر . وأوضح حشمت أنه أنهى كل الإجراءات بصورة سلمية إلا أن السلطات الأمنية منعته رغم كونه شخصية عامة بحجة خطورة سفره على الأمن العام رغم عدم وجود أسمه على قوائم الممنوعين من السفر أو صدور أحكام قضائية تحد من حرية حركته. وتساءل حشمت عن أسباب منعه من السفر حيث أنه ليس من لصوص البنوك أو المتهربين من سداد قروضها أو متورط في غيرها من التهم التي يسمح لأصاحبها فقط بالسفر بحرية تامة بل ومن صالة كبار الزوار. وأوضح القيادي الإخواني أنه ينوي رفع دعاوى مستعجلة أمام القضاء لإلغاء منعه من السفر ، مبدياً ثقته في عدالة القضاء المصري لرفع الظلم عنه. جدير بالذكر أن د.حشمت ومعه الدكتور عصام العريان قد منعا من السفر في شهر إبريل الماضي إلى الجزائر للمشاركة في المؤتمر القومي الإسلامي رغم عدم وجود اسميهما على قائمة الممنوعين من السفر.