"النور": لجان شعبية لحماية المنشآت.. والوطن: لجنة خدمية للتواصل مع الجماهير.. والجبهة السلفية: يجب حماية الشرعية.. والفضيلة: على الرئيس إعلان الطوارئ طالب عدد من الأحزاب الإسلامية السلفية الرئيس محمد مرسي، بالضرب بيد من حديد على الخارجين عن القانون والمخربين، متهمين المعارضة بأنها تمارس سلوكا "غير أخلاقي" في إدارة الأزمة السياسية في البلاد. وناشد المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور، الرئيس محمد مرسي والحكومة بالضرب بيد من حديد على الخارجين على القانون، مؤكدا أن أعمال العنف ليس لها أي مبرر، وهدم مؤسسات الدولة ليس سببًا مقنعًا، والشعب لن يسمح بمثل هذه الأفعال ولن يسمح بجره إلى حرب أهلية. وقال مرة: إن ما تقوم به المعارضة الآن لا يمت للديمقراطية بأي صلة، مشيرًا إلى أنها لم تستنكر أعمال التخريب، وهو ما يعني ضمنيًا أنها من تدفعهم لهذه الأعمال أو على الأقل توافقهم عليها، مشددًا على أن الخلافات السياسية لا يحلها العنف، بل يزيدها تعقيدًا، مضيفا: من يظن أن الرئيس سيرحل فهو واهم، لأنه أول رئيس منتخب بطريقة شرعية ولا يجوز لمجموعة معارضة أن تقصيه من الحكم، بدون إرادة الصندوق. وأكد مرة أن حزب النور يتابع سير الأحداث باهتمام بالغ ويتابع أحوال الناس الذين ظلموا وسط هذه الأعمال بسبب قطع طريق أو أعمال بلطجة، وتفزيع للمواطنين فقام بتوفير سيارات لنقل المواطنين بالسويس وشكل لجانًا شعبية ببورسعيد لحماية المواطنين من البلطجية الذين نزلوا المحافظتين كالجراد. وأكد غريب محمد، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالسويس، أنه تم تشكيل لجنة مركزية لمتابعة الأحداث بالإضافة إلى 3 فرق رصد للمرور على كل الممتلكات العامة في المحافظة لمعرفة مدى احتياجها للتأمين، مؤكدا أن الأهالي أبدوا تجاوبًا كبيرًا للمشاركة في اللجان الشعبية، بهدف طمأنة الناس وتهدئة روعهم وتأمين المنشآت العامة من التعدي عليها من قبل البلطجية. وأعلن عباس محمد، أمين حزب النور بالسويس، عن تشكيل لجنة شعبية أمام قسم السويس لمنع سرقة ممتلكات القسم، بعد السيطرة على الحريق الذي نشب فيه مساء السبت، مشيرا إلى أنه تم نقل ممتلكات القسم التي تم إنقاذها من الحريق إلى مسجد النبي موسى لحين عودة الهدوء للمدينة، مؤكدا أن هناك محاولات لبث الرعب بين المواطنين من خلال إشاعة وجود بلطجية يعتدون على المحلات بشارع الجيش وشارع أحمد عرابي، ولكن تأكدنا من أن ذلك مجرد إشاعات. فيما شكل حزب الوطن لجانا نوعية متخصصة للتواصل مع المواطنين فى النجوع والكفور والقرى والمراكز والمدن والمحافظات للتعرف على مشكلاتهم عن قرب، ومحاولة حلها بشكل عاجل بالتعاون مع كافة الأجهزة التنفيذية بكل محافظة أو وزارة. فيما طالب حزب الفضيلة السلفي، الرئيس محمد مرسى بأن يُعجل بالإجراءات الحازمة الرادعة، التي تحفظ أمن الوطن وتحقن دماء أبنائه، مؤكدا أن كل دقيقة يتأخر فيها صاحب القرار تزيد الأزمة اشتعالا، مؤكدا أن تفجير الأزمات في القاهرةوالسويس ثم بورسعيد والإسكندرية، ليس عملاً بريئا، مقترحا إعلان حظر التجول في بورسعيد والسويس، وتشكيل لجان شعبية والتنسيق مع قوات الشرطة والجيش لإغلاق الشوارع وتفتيش العابرين، ونقل المحكوم عليهم من بورسعيد إلى أي مكان آمن بأقصى سرعة، والتحقيق معهم عن طريق جهات سيادية، لمعرفة من يقف وراء الأحداث، وتقديم بلاغات للنائب العام ضد رموز الفتنة بتهمة التحريض على قلب نظام الحكم. وأكد الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية، أنه لا يفهم الرابط المشترك بين أعمال التخريب والعنف وبين التظاهر السلمي، مؤكدا أن أغلبية الشعب المصري ستحمى شرعية أول رئيس منتخب بعد الثورة، رافضا جر البلاد إلى حرب أهلية، بسبب مصالح شخصية ضيقة أو مكاسب انتخابية، داعيًا الجميع لحوار وطني شفاف وكاشف أمام الشعب للوصول لنقطة التقاء بعيدا عن سياسة الدم والنار.