فضيحة سياسية جرت فصولها في الهيئة العامة للكتاب وصاحب الفضيحة هو الدكتور ناصر الأنصاري رئيس الهيئة الذي أصدر توجيهات بإعادة طبع كتاب "رجال حول الرئيس " الذي أصدرته الهيئة من عشر سنوات أثناء الحملة الرئاسية قبل الماضية. وقد طرح الأنصاري الكتاب كباكورة لأول أصدارت مكتبة الأسرة في عهده بدون أي إشارة إلى أن الكتاب سبقت صياغته وطرحه في الأسواق. معارضو الأنصاري استغلوا هذه السقطة التي تسيء إلى الرئاسة والهيئة وتظهر عجزها عن إصدار كتاب مماثل وإهدار أكثر من 50 ألف جنية على كتاب لا طائل منه خصوصاً أن غلاف الكتاب قد ضم إلى جانب الرئيس رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري وأحمد جويلي وزير التموين وسليمان متولي وزير الاتصالات وماهر أباظة وزير الكهرباء مما يؤكد أن هيئة الأنصاري لازالت تعيش أسيرة القرن الماضي.