تعكف حكومة ظل الثورة على عقد اجتماعات متعددة مع الشباب الثوري للاتفاق على رؤية وخريطة واضحة للتظاهر في فعاليات ذكرى 25 يناير، وللاتفاق على التحركات خلال الأيام المقبلة. ودعت جموع الشعب المصري للنزول في 25 يناير القادم لإعلان رفض المسار السياسي الانقلابي على الثورة ورفض ما أثمر من نتائج والإعلان عن استمرار المسار الثوري والخروج من الصندوق الذي رُسم للثورة والثوار. أكد د. على عبد العزيز رئيس حكومة الظل أن الثورة ستعاد من جديد وأن 25 يناير القادم فقط البداية ليعلم الجميع أن المسار الثوري يسرى في دمائنا وأنه مستمر ولن نراهن على نظام ومسار سياسي انتهازي يخدم مصالح "فئة" على حساب مصالح الوطن.