أكد الشيخ إيهاب عمرو شامى دكتور الشريعة الإسلامية وخطيب مسجد الخازندارة أن الغرب بالرغم من اختلاف لغاتهم وعقائدهم والحروب التى كانت بينهم إلا أنهم تعاونوا من أجل نهضتهم حتى أنهم وحدوا العملة بينهم ليضمنوا تقدمهم. وأضاف أن التعاون بين أفراد الأمة هو السبيل للخروج من الأزمة وليس ما يحدث الآن من تعاون على الإثم والعدوان فهناك من يريد أن يطيح بالآخرين من أجل مصلحته الخاصة والأفضل أن يتخلى كل فرد عن مصلحته من أجل الآخرين. وأوضح أنه لكى نكون أمة تفخر بتقدمها لابد أن يكون كتاب الله هو الحاكم فهو القوة أما التفرقة والتى سببها التكالب على أمور الدنيا لا ينجز أى شىء ولا يحرز أى تقدم كالعمل الجماعى، وأنهى خطبته مؤكدا أن الله لن ينصرنا طالما نرفع راية غير راية الإسلام.