قالت نجاة فالو بلقاسم المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية اليوم /الخميس/ إنه لا توجد حتى الان تأكيدات حول وجود مواطنين فرنسيين ضمن الرهائن الغربيين المحتجزين فى موقع للنفط بالجزائر. وأضافت بلقاسم وزيرة شئون الأسرة فى تصريحات إعلامية "لن نستطيع فى هذه اللحظة أن نؤكد وجود فرنسيين بين الرهائن المحتجزين". يأتى هذا بينما تسود فى فرنسا حالة من عدم اليقين بهذا الشأن رغم أن عدد من وسائل الإعلام الفرنسية تؤكد ذلك حيث ذكرت إذاعة "أوروبا 1" أنه يوجد أربعة مواطنين فرنسيين بين الرهائن. كما أشارت قناة "فرانس 24" الاخبارية الفرنسية مساء أمس /الأربعاء/ انها تحدثت مع أحد الرهائن الفرنسيين على الموقع وأذاعت مقتطفات قصيرة من تسجيل المحادثة مع الرهينة الفرنسية الذى أكد "انهم هاجموا موقعين في نفس الوقت" واحتجزوا الرهائن فيهما. وقال الفرنسي ان الخاطفين يتجزون الرهائن بأحد المبانى بالموقع النفطى ، بالقرب من الحدود الليبية، في 1300 كم من الجزائر العاصمة، ويرتدون أحزمة ناسفة لردع تدخل من قبل قوات الأمن. وفى السياق ذاته، يواصل مركز الأزمة بالخارجية الفرنسية اتصالاته للتأكد من وجود مواطنين فرنسيين بين الرهائن. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند مساء أمس /الأربعاء/ انه لا توجد حتى الآن معلومات مؤكدة بشأن وجود مواطنين فرنسيين من بين الرهائن الغربيين ال41 المحتجزين من الإرهابيين في حقل نفط بالجزائر. وأضاف أولاند انه على اتصال دائم مع السلطات الجزائرية الذين التى "تقوم بواجبها". وهاجم اسلاميون مسلحون فجر أمس موقعا لانتاج الغاز تستغله الشركة الوطنية الجزائرية "سونطراك" مع شركتي "بريتش بتروليم" البريطانية و"ستايت اويل" النروجية في حقل تجنتورين على بعد 40 كلم من عين امناس غير بعيد من الحدود مع ليبيا. ووقع 41 غربيا رهائن اليوم في جنوب شرق الجزائر بايدي اسلاميين مسلحين قالوا انهم تحركوا انتقاما من فرنسا بسبب تدخلها العسكري في مالي، وذلك اثناء هجوم اوقع قتيلين اجنبيين احدهما بريطاني.