كشف تقرير صادر عن الشرطة "الإسرائيلية"، أن هناك تزايدًا ملحوظًا في نشاط المشعوذين والدجالين في "إسرائيل" وزيادة عمليات النصب التي يقوم بها هؤلاء على المواطنين. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن الشرطة "الإسرائيلية" قامت مؤخرًا بإلقاء القبض على سيدة تدعي قدرتها على القيام بأعمال خارقة وقامت بالنصب على العشرات من السيدات وجمعت من وراء ذلك مبالغ مالية, كما ساعدت في ارتكاب جريمة اغتصاب فتاة . ونقل موقع مفكرة الإسلام عن الصحيفة قولها : إن السيدة وتبلغ من العمر 36 عامًًا حكم عليها بعشر سنوات سجن عقوبة لها على ممارسة الشعوذة طيلة أربع سنوات كاملة, وكانت تقوم بخداع زبائنها وتدعي أن لديها القدرة على فعل أي شيء خارق مقابل الحصول على مبالغ مالية كبيرة ومجوهرات وكانت تقوم بإعداد "أحجبة" لفك السحر وجلب الحظ والمال وإصلاح الأزواج والأحباب ومعرفة الغيب وتبين أنها حصلت على نحو 340.000 ألف شيكل "إسرائيلي" نظير عمليات النصب, كما خدعت إحدى ضحاياها وقامت بتسهيل عمليات اغتصابها بعد أن أوهمتها أن الحل لعلاجها لن يكون إلا عبر القيام بهذا. تجدر الإشارة إلى أن أعمال السحر والشعوذة تنتشر في "إسرائيل" بشكل رهيب ويمارس عدد كبير من السحرة أعمالهم ويقبل عليهم الكثير من الأشخاص الذين يواجهون مشاكل نفسية وصحية لحلها أو بهدف إيذاء أشخاص آخرون, وهو ما يتعارض مع الصورة التي تحاول "إسرائيل" رسمها لها وكأنها دولة متقدمة علمية لا يعيش فيها سوى المفكرين والعلماء والباحثين.