شهدت شوارع القاهرة، وميادين المحافظات، وحوائط مترو الأنفاق، ملصقات وعبارات تحذر من حدوث فوضى يوم 26 يناير الجارى، وهو الموعد المقرر للنطق بالحكم فى قضية مجزرة بورسعيد، والتي راح ضحيتها 72 شهيدًا في مطلع فبراير من العام الماضي العبارات كتبت باللون الأسود، تحت شعار "26 يناير القصاص أو الفوضى"، وسط ترقب أمنى كبير، واستعدادات من مجموعات الألتراس والتى تضم أولتراس الأهلى والمصرى؛ استعدادًا لجلسة 26 يناير الجاري. الخطير فى الأمر التحذير الذى صدر عن أولتراس أهلاوي، والذى بعث برسائل لمؤيديه وأنصاره تحت شعار "احشد ليوم 26 يناير"، "لم نطلب الرحمة من أحد، ولكن نخشى من يوم لن نرحم فيه أحدًا". وكان شباب 6 أبريل قد أعلنوا دعمهم الكامل للمطالب المشروعة في القصاص من القتلة الحقيقيين لشهداء مذبحة بورسعيد، وعن تضامنهم الكامل مع ذويهم بكل الوسائل السلمية لتحقيق القصاص العادل، يوم 26 يناير القادم، يوم النطق بالحكم في القضية. وقالت الحركة:"لن نقبل الأحكام المهزوزة الضعيفة التي سوف تتسبب في كارثة حقيقية، كما لن نقبل غير الحكم على القتلة الفعليين أصحاب المؤامرة ولن نقبل تلفيق التهم للأبرياء".