تعاني مدينة أبو صوير بالإسماعيلية من تضخم مشكلة الصرف الصحي منذ عام 2000 بسبب عدم وجود شبكة صرف خاصة بها واعتمادها على 9 خزانات تم بناؤها بأنحاء متفرقة داخل المدينة ليتم الصرف عليها كحل جزئي للمشكلة إلا أن هذه الخزانات تمثل عبئا كبيرا على الشوارع لأنها في طفح مستمر بالإضافة لارتفاع منسوب المياه الجوفية مما يهدد المنازل بالتصدع وتمثل عبئا أيضا على إمكانيات مجلس المدينة لما يتم من إصلاح مستمر بالسيارات وتنظيف الخزانات ونظرا لأن مدينة أبو صوير والوصفية قريبين من محطة صرف مدينة المستقبل والمصممة لاستيعاب 40 ألف متر مكعب والسعة الحالية لها 8 آلاف متر مكعب فكان الاقتراح منذ عامين بتوصيل صرف أبو صوير على المستقبل بعد إصلاحها وتجديدها حيث أنه ستكون الطاقة المستخدمة 28 ألف متر ولكن الاقتراح قوبل بالرفض من التنفيذيين الذين أكدوا استحالة التنفيذ لأن محطة صرف أبو عطوة وطاقتها 75ألف متر مكعب تستقبل ما يرد إليها من المستقبل وهناك 12 ماكينة للرفع تعمل بطاقة 100% ولا تستطيع استقبال أي أمتار زيادة حتى لا تتعطل وتحدث مشاكل لا حد لها تكلف الدولة ملايين الجنيهات وكحل مؤقت آخر وفرت المحافظة مبلغ 50ألف جنيه لشراء 5سيارات كسح للمساعدة في حل المشكلة التي أصبحت تمثل خطورة حقيقية على المواطنين من تلوث للبيئة و تصدع للمنازل كذلك الوحدة المحلية التي تعمل أكثر من 18 ساعة يوميا ولا تستطيع ملاحقة العمل0والسكان يطالبون بسرعة الاتصال بوزير الإسكان لعمل محطة صرف خاصة بأبو صوير كمطلب شعبي عاجل0