رأى الدكتور كمال مغيث، عضو مجلس إدارة المعاهد القومية السابق والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، أن آيات القرآن الكريم غير مناسبة للتعليم في المدارس. وأوضح مغيث، خلال لقائه في برنامج "آخر النهار" على فضائية النهار، مساء أمس السبت، أن الكتب الدراسية مليئة بهذه الآيات التي توضع في غير محلها؛ "حيث يستشهد بها في البلاغة والأدب، كما أنها تفرق بين المسلمين والمسيحيين، حيث تكون جزءًا من المنهج المقرر لجميع الدارسين". أضاف مغيث: "أوراق هذه الكتب قد تستعمل في أغراض استخدام يومية مثل الأكل عليها، أو أن تلقى في الشارع"، لافتًا أن المدرس لا يقدر أن يفرق بين الاعتقادي واللغوي، "مما يقلل من هيبة النص القرآني... فهذه فظاظة في التعامل مع آيات القرآن." وأكد الباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، أن التعليم يجب أن يكون هدفه المواطنة، مشددًا على ضرورة وجود الرمز الوطني قبل الديني في الكتب والمناهج، " فالوطني يجمع والديني يفرق"، بحسب قوله. وأعلن مغيث عن تأسيس حزب تعليمي تحت اسم "العمل والمستقبل"، تكون قضيته الأولى هي التعليم، مبررًا ذلك بضعف دور نقابة المعلمين، "بها مليون ونصف معلم وليس لها وجودًا، والحزب يسعى لإحياء دور المعلم". 4كان مغيث قد استقال من عضوية مجلس إدارة المعاهد القومية، وقبل وزير التعليم د. إبراهيم غنيم، استقالته.