فى محاولة لاحتواء بركان الغضب الذى أصاب الشباب حديثى الزواج الراغب فى مسكن اجتماعى من المحافظة ببورسعيد وبعد الشروط التى كانت صادمة لهم قام الشباب على أثرها بمحاصرة وتكسير واجهة فيلا محافظ بورسعيد ووقوف حركة عبور المعديات بين ضفتى القناة واقتحام محطة السكة الحديد اعتراضا على الشروط التعجيزية والمقدر بعشرة آلاف جنيه كمقدم للوحدة والذى لا يمتلكه غالبية الشباب. من ناحيتها أرسلت وكيلة مكتب وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية خطابًا للمهندس محمود مطاوع سكرتيرعام محافظة بورسعيد، أكدت فيه أنه فى إطار التنسيق الذى تم بين الدكتور طارق وفيق وزيرالإسكان واللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد لتخفيف المعاناة وتيسيرا على الشباب بخصوص مقدمات حجز وحدات الإسكان الاجتماعى فقد تمت الموافقة على تعديل نظام التقدم لحجز وحدات الإسكان الاجتماعى لتكون 3000 جنيه مقدم الحجز يدفع مع تقديم كل المستندات طبقا للشروط المعلنة و2000 جنيه عقب إصدار قرار التخصيص و5000 جنيه عند التعاقد وقبل استلام الوحدة السكنية. فيما قابل المحتجون من شباب وأهالى بورسعيد خطاب التعديل بالرفض وقاموا بإشعال النيران أمام مبنى المحافظة فى واجهة الأخشاب التى تغطى المبنى رافضين التعديلات التى وردت من وزارة الإسكان بتقسيم مبلغ مقدم الحجز بالمشروع على 3 دفعات وطالب المتضررون بتخفيض مقدم المسكن إلى 5000 جنيه دون زيادة.