في طلب احاطة عاجل تقدم به أكثر من 25 عضوا من أعضاء مجلس محلي مركز الإسماعيلية ناقش المجلس في جلسته برئاسة رفعت رشدي مشكلة تلوث مياه الشرب في مدينة أبو صوير حيث تمكن بعض الأعضاء من إحضار عينات ملوثة بالفعل ويمكن رؤية الشوائب والرمل الموجود بها بالعين المجردة وذلك لمواجهة المسئولين عن العمل بمحطة المياه. وأكد العضو سليم صالح على تفاقم مشكلة تلوث مياه الشرب بالمدينة واختلاطها بمياه الصرف الصحي وأن محطة المياه التي يتم إحلالها وتجديدها بعد فترة طويلة من إحدى الشركات الخاصة أصبحت فجأة تضخ مياه عكرة وأن هناك 43 محطة مياه تم إسنادها لمقاول قام بتغيير الفلاتر واستخدم عدد فلاتر أقل مما تستلزمه طاقة المحطة فالمحطة التي تحتاج 3 فلاتر وضع بها فلتر واحد فقط وأصبحت المحطة التي تعمل بطاقة 100 متر مكعب/ ساعة تعمل بطاقة 30 متر مكعب/ساعة وأشار العضو إلى أن الوسط الترشيحي للمحطة هو الذي تحتاج للتغيير وليست الفلاتر. وأضاف العضو محمود راجح أن العينات المأخوذة من محطة أبو صوير تثبت عدم صلاحيتها للشرب وفقا لتقرير مديرية الصحة وتساءل عن دور الإسكان وكيف وافقت على استلام المحطة بهذه العيوب حيث أن المياه التي تخرج من المحطة نفسها تحتوي على شوائب وغبار أسود وهو ما تحاول مديرية الإسكان التغطية عليه وترجعه إلى وجود عيوب فنية. كما أكد مدير المرافق بمديرية الإسكان على أن الضغط العالي وزيادة نسبة الشبة من أحد أسباب عكارة المياه بالإضافة إلى العيوب الموجودة في شبكات المياه حيث إنه لم يتم تجديدها منذ عام 96 حتى تم إسناد عملية الإحلال وتنفيذها منذ شهرين وأشار إلى أن العملية تم ترسيتها على إحدى شركات المقاولات حيث قدمت أقل مبلغ للعطاء وهو مليون جنية ونصف بينما عرضت الشركات الأخرى أكثر من 3مليون جنية ونصف وقد تكلفت محطة أبو صوير فقط 350 ألف جنية. وأعترض الأعضاء على رد مدير المرافق وطالبوا بسحب العملية من المقاول لأنه من المفترض عمل مقايسة تقديرية للتكاليف وكان من ألفضل إسناد العملية بتكاليف كبيرة أفضل من إنجازها بتكاليف بسيطة وبعيوب فنية. وفي رده أكد اللواء حافظ فكري رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية على أن المركز بالكامل يقع ضحية مرفق مياه قناة السويس لأنها لا تمد المركز بالمياه النقية وأن المحطات التابعة لها تعد إهدار للمال العام ويجب أن تنتقل ملكيته للمحافظة ويكون لها الحق في التصرف فيه. وقد قرر المجلس تشكيل لجنة برئاسة المركز والمدينة لمتابعة ضغط المياه النقية داخل أبو صوير وتشكيل لجنة فنية لحصر ودراسة الأعمال التي تمت ومدى مطابقتها للمواصفات وأن تشكل لجنة قانونية من الإسكان للتحقيق في ضوء التقرير الفني وعرض مذكرة على المجلس بذلك على ألا يتم نقل أي فرد من القائمين بالعمل في المحطة لحين إثبات الموضوع كاملا وفي الطلب المقدم من العضو إبراهيم أبو الحمد حول التعدي على الشارع الفاصل بين أندية الكهرباء والتليفونات والأشراف وعدم الالتزام بقرارات التخصيص في ذلك ثار أعضاء المجلس على عدم حضور رئيس حي ثالث للجلسات مما بعد تعطيل للطلبات المقدمة والتي تخص المصالح المتعلقة بالمواطنين وعلى ذلك قرر رئيس المجلس إعداد مذكرة لعرضها على اللواء صبري العدوي محافظ الإسماعيلية لاتخاذ ما يراه مناسبا حيال ذلك. وأكد العضو أن التخصيص ألزم كل جهة بالمساحة المخصصة لها وقرر ترك مساحة 1متر لمرور المشاة إلا أن نادي الكهرباء زاد على مساحته بقدر 23 متر بالمخالفة للقرار الصادر عام 95 وقد أكدت اللجنة المشكلة من الحي أن الشارع المخصص للمشاة لا وجود له على الإطلاق وطالب رئيس الحي من هيئة التليفونات بترك 2 متر للمشاة لكنها لم تلتزم مما أدى لقيام بعض المواطنين بهدم سور النادي للعبور وطالب العضو بتطبيق القانون وأن يكون هناك دور لحس ثالث إزاء هذه التعديات وقد أكد المركز والمدينة بأن النادي أقام حمام سباحة في الجزء المفروض إزالته وهو ما رفضه الأعضاء واعتبروه تلاعب بالقرارات وتقاعس من المسئولين وقد أوصى المجلس بسرعة إزالة الأسوار المخالفة وفتح الشارع بمساحة 10 متر لسهولة عبور المشاة.