قال سيد مصطفى خليفة القائم بأعمال رئيس حزب النور المصري إن جميع المرشحين انسحبوا لصالح يونس مخيون، عضو الهيئة العليا للحزب، قبل قليل من انطلاق الانتخابات الداخلية التي تجري اليوم. وأضاف خليفة في تصريحات صحفية إن المنسحبين برروا للحزب ذلك بأنه يرون أن مخيون هو الأقدر لإدارة الحزب في هذه المرحلة الحساسة. من جانبه قال طلعت مرزوق المستشار القانوني والمرشح لرئاسة الحزب إنه سيتم التصويت على المرشح الوحيد أمام الجمعية العمومية للحزب في ظل ما هو متوقع من عدم ترشح أحد أمامه؛ حيث سيتم إجراء فعاليات الانتخابات بصورتها المعهودة، وإذا لم يتقدم أحد للترشح كما هو متوقع سيتم التصويت على المرشح الوحيد يونس مخيون. وتابع مرزوق في تصريحات صحفية: "هذا الأمر غير مستغرب ومن الممكن حدوثه في الأحزاب الديمقراطية"، مشيرا إلى أنه لا بد أن يحصل مخيون على 50% + 1، وإذا لم يحصل على تلك النسبة يعاد التصويت مرة أخرى. ومن ناحيته أكد يونس مخيون أن إعلان المنافسين بالتنازل له عن الترشح "يعد تكليفا له وليس تشريفا"، مضيفا أن الانشقاقات "المزعومة" في حزب النور "لن تؤثر على شعبيته خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة"، في إشارة إلى انشقاق رئيس الحزب السابق، عماد عبد الغفور، وعدد آخر من القيادات عن الحزب في الأسابيع الأخيرة وتشكيلهم حزبا آخر. وعن الانتخابات التشريعية المقبلة قال شعبان درويش، القيادي بالحزب، إن حزب النور "لا يتنافس رجاله على المناصب"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن أولويات الحزب هي الإعداد للأجندة التشريعية المرتقبة، ومؤكدا على أن جماعة "الدعوة السلفية" التي أسست حزب النور العام الماضي "ماكينتها الوحيدة في الانتخابات" هي حزب النور. وأضاف درويش: "إأننا كهيئة عليا في الحزب نفضل أن نخوض الانتخابات بقائمة منفرده".