أعلنت الأحزاب والحركات الثورية تضامنها مع أهالي القرصاية ال26 المحالين للمحاكمة العسكرية، مؤكدة رفضها لمحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية. وأشارت في بيان مشترك لها حصلت "المصريون" على نسخة منه إلى أنه انطلاقا من حق المواطن في ألا يحاكم إلا أمام قاضيه الطبيعي، وأنهم يطالبون بأن تباشر الجهات القضائية المدنية جميع إجراءات التحقيق وتوجيه الاتهام والتقاضي. وتساءلوا: "لماذا يحاكم أهل القرصاية عسكريًا إيمانًا بأن الثورة قامت لإرساء العدالة وتحقيق المساواة بين كل المواطنين ومن أجل رفع جميع أشكال الظلم عن المواطن المصري". ووقع على البيان كل من حركة الاشتراكيون الثوريون وحزب التيار المصري وحزب مصر القوية وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي وحركة سلفيو كوستا وحركة أحرار ومجموعة استمرار الثورة والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية وشباب من أجل الحرية والعدالة وحملة كاذبون وعدد من الشخصيات العامة على رأسهم علاء عبد الفتاح وحسام بهجت وسامية جاهين وجيهان فاضل ود عايدة سيف الدولة والإعلامية ريم ماجد والإعلامية دينا عبد الرحمن وبسمة الحسيني ود.سحر طلعت والأديب العالمي علاء الأسواني ومحمد العجاتي مدير منتدى البدائل العربية ود.حسام أبو البخاري المتحدث باسم التيار الإسلامي العام.