عبد الهادى: أعضاء من "الشورى" طلبوا الانضمام للجمعية.. وشبيطة: خطوة غير مسبوقة أعلنت الجمعية التأسيسية بدءها في الإجراءات القانونية لتحويلها إلى جمعية أهلية للتعريف بالدستور، ولتكون جمعية ثقافية. ورحب الأعضاء بداخلها بهذه الخطوة ووصفوها بالتاريخية غير المسبوقة، مؤكدين أنها ستعامل كأي جمعية أهلية أخرى وغير مقتصرة على أعضاء الجمعية التأسيسية فقط. وقال المستشار ماجد شبيطة، عضو الجمعة التأسيسية، إن تحول الجمعية إلى جمعية أهلية ترشيدية خطوة غير مسبوقة في تاريخ مصر بعد نجاح هذه الجمعية في وضع دستور يوافق عليه ما يقارب من ثلثي الشعب المصري. وأشار شبيطة إلى أن مسار الجمعية الجديد يهدف إلى توعية الشعب المصري بمواد الدستور المصري والتعريف بها ومناقشة المواد المطالب بتعديلها وتوضيح سبب إقرارها على هذا الوجه. وأضاف أن الجمعية ستضم جميع أعضاء الجمعية التأسيسية وبدأ بالفعل اتخاذ الإجراءات القانونية لتحويلها إلى جمعية تأسيسية بالتوقيع على استمارات الانضمام إلى الجمعية من قبل الأعضاء الحاضرين الاحتفال. وقال عمرو عبد الهادي، عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، إن الجمعية الأهلية لها عده مهام ثقافية بجانب تعريفها بالدستور وتقديم نشرات دورية للمواطنين للتوعية. وأشار إلى أن الأعضاء وقعوا على استمارات الانضمام إلى الجمعية، وتم إقرارهم كمؤسسين لها وفتح الباب أمام كل المواطنين للانضمام لها باشتراك 120 جنيهًا، مؤكد أن هناك أعدادًا كبيرة من أعضاء مجلس الشورى الحالي طلبوا فعليًا الانضمام للجمعية الجديدة عقب تأسيسية، بالإضافة إلى أعضاء من أمانة مجلس الشعب وبعض الشخصيات العامة. وأوضح أن الاجتماعات ستكون مستمرة داخل الجمعية التأسيسية لبحث مهام الفترة المقلبة، مشيرًا إلى أن احتفالية الجمعية التأسيسية شهدت مناخًا من الاحتفال بالدستور وبأعضاء الجمعية التأسيسية وتم تكريمهم وتسليم شهادات بذلك. في السياق ذاته، قال الدكتور محمود غزلان، عضو التأسيسية والمتحدث لجماعة الإخوان المسلمين، إن تحويل الجمعية التأسيسية إلى جمعية ثقافية إرشادية بالدستور هو عمل جيد جدًا واستكمال للجهد المبذول من أعضاء الجمعية التأسيسية، الذين سيذكرهم التاريخ في صفحاته، مشيرًا إلى أن من أهم أبرز مهام الجمعية الأهلية أن تضع ضمانات بعدم تغول أي جهة سواء التشريعية أو التنفيذية على النص الدستوري من الناحية الأدبية، بالإضافة إلى حفظ المكانة الأدبية والدفاع عن مواد الدستور من محاولات التشويه. وأشار إلى أنه تم جمع التوقيعات أثناء الاحتفالية كخطوة أولى لتأسيس وإشهار الجمعية بوزارة الشئون الاجتماعية بتقديم من المستشار حسام الغرياني بالتقدم لتأسيسه رسميًا في وقت قريب، لافتًا إلى أن الجمعية تبحث حاليًا عن مقر دائم لها ليكون محل نشاطها مؤكدا أنها جمعية أهلية ستخضع إلى قانون الجمعيات الأهلية وتمويلها سيكون كأي جمعية أهلية أخرى.