حماية المحكمة الدستورية.. والاحتشاد بالميادين في ذكرى الثورة لتعديل الدستور..وإقالة الحكومة كشف محمد عطية منسق ائتلاف ثوار مصر، عن أنه تم الاتفاق خلال اجتماع للجمعية الوطنية للتغيير، على فعاليات الشهر الجاري، مشيرًا إلى أنهم قرروا النزول يوم 25 يناير للمطالبة بتعديل الدستور، وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، وفتح تحقيق في أحداث الاتحادية وحل جماعة الإخوان المسلمين. وأوضح أنه تقرر النزول يومي 14، 15 يناير أمام المحكمة الدستورية لمساندتها أثناء نظر الدعاوى الخاصة ب"الشورى"، مشيرًا إلى فعاليات أخرى لتخليد ذكرى شهداء الثورة، من بينها وضع صور للشهداء على علم بطول 500 متر يوقع عليه مجموعة كبيرة من الشخصيات العامة يوم 18، 19 في منطقة الهرم، إضافة إلى أنه سيتم إحياء ذكرى الأربعين للشهيد الحسيني أبو ضيف يوم 24 يناير من خلال مسيرة من نقابة الصحفيين إلى الاتحادية للمطالبة بالقصاص له. وأوضح أن النزول يوم 25 و26 يناير سيكون للاحتفال بالثورة، والمطالبة بعدة أمور من بينها إعادة النظر في المادة 9، 10 من الدستور، إضافة إلى مواد باب الحقوق والحريات بأكملها، والمطالبة بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وفتح تحقيق في أحداث الاتحادية وحل جماعة الإخوان المسلمين وتقنينها، مشيرة إلى أن أهم القوى المشاركة في تلك الفعاليات الجمعية الوطنية للتغيير والدستور و6 إبريل واتحاد سباب ماسبيرو والمصريين الأحرار والاشتراكيون الثوريون وائتلاف ثوار مصر. وقال عمرو على القيادي بحركة 6 إبريل إن الاستعداد لذكرى الثورة انتفاضة ثانية أو محاولة لإسقاط النظام كما يدعى البعض، مشيرًا إلى أن أهم المطالب تتمثل في إعادة تشكيل الحكومة وتعديل الدستور المقبل. وأضاف أن "الحركة اتفقت مع عدة قوى على إمكانية تشكيل لجنة قانونية تختص بإعادة النظر في المواد الخلافية"، موضحًا أن ميدان التحرير ليس حكرًا على أحد ويمكن لجماعة الإخوان أن تشارك في الفعاليات، رافضًا أي شكل من أشكال العنف أو المواجهات. وأوضح هيثم الشواف منسق تحالف قوى الثورة أن الأحزاب السياسية، تحاول أن العودة للميدان لإثبات وجودها من جديد، مشيرًا إلى أن ذكرى الثورة لا يجب أن يراق فيها دماء أو نصطدم خلالها بأحد لأننا في النهاية أبناء وطن واحد، ولن نسمح بزيادة عدد الشهداء"، مشيرًا إلى أن جبهة الإنقاذ اتفقت على النزول معهم ورفض جميع أشكال العنف.