خلال المؤتمر السنوي للحزب الديمقراطي الحر في ألمانيا، والذي نظم أمس في مدينة شتوتغارت الألمانية، وجهت انتقادات لزعيم الحزب، فيليب روسلر، وهو الشريك الأصغر في الائتلاف الحكومي، الذي تقوده المستشارة أنجيلا ميركل . وقد جاءت هذه الانتقادات من قبل أحد أعضاء الحزب الديمقراطي الحر نتيجة تدني شعبيته في استطلاعات الرأي، وهو الأمر الذي يعرض الحزب لخطر خروجه من البرلمان في انتخابات التشريعية المقررة في أيلول/ سبتمبر المقبل. وزير التنمية الألماني، ديرك نيبل، والذي من المتوقع أن يسعى لقيادة الحزب إذا تنحى روسلر، خلال هذا المؤتمر يقول: “يعتصرني الألم من الداخل عندما أرى حالة حزب الحزب الديموقراطي الحر فلا يمكن أن يستمر الوضع هكذا”. دعوة لم تلق صدى إيجابيا لدى زعيم الحزب الديمقراطي الحر فيليب روسلر، الذي يرفض التنحي عن رئاسة الحزب. ولكن قد يتعين عليه القيام بذلك إذا مني حزبه بخسارة كبيرة في انتخابات هذا الشهر في ولاية سكسونيا السفلى مسقط رأسه. زعيم الحزب الديمقراطي الحر فيليب روسلر، يقول: “ وإذا كان الأمر هكذا، أود أن أقول بوضوح، أيضا بإسم أعضاء حزبي، إن الانتقادات تجاوزت الحدود” ومن المتوقع أن يحصل الحزب الديمقراطي الحر في ألمانيا على أقل من نسبة ال 5 في المئة التي تسمح بدخول البرلمان في الانتخابات التشريعية. يذكر أن حزب المستشارة أنجيلا ميركل الحزب المسيحي الديمقراطي حكم ولاية سكسونيا السفلى من خلال ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الحر لعقد من الزمن.