"القومي للمرأة": الأزهر ملاذنا الوحيد.. والإخوان: جيدة..والوفد: نطالب بإدراجها ضمن تشريعات مجلس الشعب المقبل لاقت وثيقة حقوق المرأة التي أعدها الأزهر الشريف ترحيبًا كبيرًا من قبل المجلس القومي للمرأة، وعدد من القوى السياسية والإسلامية على حد السواء، وتم وصفها بالملاذ الأخير لحقوق النساء، وحفظ كرامتهن بالمجتمع، مطالبين بضرورة تفعيلها بأسرع وقت ممكن والالتزام بجميع بنودها في أية تشريعات تخص النساء. وقال محمود غزلان المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين، إن الوثيقة التي أصدرها الأزهر الشريف عن المرأة في الإسلام، أقرت فيها حقوق المرأة وواجباتها ومكانتها في الإسلام، وهى وثيقة جيدة في مجملها كما عهدنا في كل وثائق الأزهر, مضيفًا أن الأزهر هو المؤسسة العلمية الوسطية التي تنشر الفكر والعلم والثقافة الإسلامية الصحيحة، وقال غزلان إننا نثمن دور الأزهر في إصدار هذه الوثيقة، ونرجو من الجميع تفعيل ما جاء فيها من أجل توطيد اللحمة والنسيج الأسرى والاجتماعي بين الرجل والمرأة. وأكدت مارجريت عازر عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن وثيقة الأزهر الخاصة بالمرأة هى الملاذ الوحيد للدفاع عن حقوق المرأة وتعد بمثابة حماية لفهم الدين الإسلامي الصحيح في مقابل التفسيرات الخاطئة التي تصدر من غير المختصين. وأضافت عازر أننا متمسكون بهذه الوثيقة وأن المجلس القومي للمرأة أول من ذهب لفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب لحثه على إصدار هذه الوثيقة، مشيرة إلى أن هذه الوثيقة أعطت المرأة الحقوق الكاملة التي كفلها الإسلام للمرأة بعيدًا عن التشدد من البعض لتهميش دور المرأة في المجتمع. ومن جانبها قالت منى ذو الفقار عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنها تنتظر من الأزهر الشريف أن يؤكد في وثيقته الخاصة بالمرأة المزمع إصدارها خلال أيام أن للمرأة حقوقها الأهلية والمواطنة الكاملة دون تفريق بينها وبين الرجل إلا على أساس الكفاءة. وأضافت ذو الفقار أن كل من يردد على أن الشريعة لا تسمح للمرأة بتولي المناصب مخطئ، ولا يعرف حقيقة الإسلام، فالإسلام هو أول دين ساوى بين الجميع قائلة: "نحن ننتظر من الأزهر الشريف إصدار وثيقته مثل الوثائق السابقة في إظهاره لحضارة الإسلام ورقيه وانتصاره لحقوق الإنسان".