أنهت جلسة صلح عرفية وقوع فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين في عزبة جعفر التابعة لمركز الفشن ببني سويف. وكانت أحداث هذه الواقعة التي تم القضاء عليها مبكرًا قد وقعت بين مسئول المخبز بالقرية "مسيحي" ويدعى إبراهيم، وبين بعض أهالي القرية من المسلمين عندما ذهبوا لشراء كمية من الخبز في الصباح فنشبت مشادة كلامية بين مسئول المخبز وبين بعض الأهالي من المسلمين، وسرعان ما تطورت المشادة إلى مشاجرة بين الطرفين تبادل خلالها الطرفان الاعتداء على بعضهما البعض، ما أسفر عن تحطيم معدات المخبز. وعلى الفور أسرع العميد محمد رستم مأمور مركز الفشن والرائد مصطفى عقرب رئيس المباحث إلى القرية وتدخل أهالي القرية من المسلمين والمسيحيين وتم فض المشاجرة وتحديد جلسة صلح بين الطرفين في القرية وفي جلسة الصلح تم الحكم فيها علي أن يترك إبراهيم مسئولية المخبز ويتم إسنادها لآخرين. وقد تعانق الجميع وتعهدا بعدم السماح بوقوع فتنة طائفية في القرية. يذكر أن عزبة جعفر يبلغ عدد سكانها 3 آلاف نسمة نصفهم من المسلمين والنصف الآخر من المسيحيين وهى تتبع لمدينة الفشن ببني سويف.