تتكتم أحزاب "جبهة الإنقاذ الوطنى"، على أسماء مرشحيها للانتخابات البرلمانية المقبلة، فى الوقت الذى تقوم فيه لجان الانتخابات فى الأحزاب بتقديم كشوف بأسماء مرشحيها فى كل المحافظات للجنة الانتخابات بالجبهة وذلك للبدء فى اختيار مرشحى قائمة الجبهة، فيما تزداد المخاوف من اختفاء المرشحين من الشباب فى ظل وجود اشتراطات الخبرة والكفاءة وأن يكون المرشح من النواب السابقين أو من دخلوا جولات إعادة بالإضافة للقدرة المالية. وقال الدكتور عبد الله المغازى، المتحدث الرسمى لحزب "الوفد" وعضو لجنة الانتخابات بالحزب، إن الوفد يعمل بالتنسيق مع جبهة الإنقاذ حيث تقوم لجنة الانتخابات بمطالبة اللجان الفرعية للحزب فى المحافظات بتحديد أسماء لمرشحى الحزب وتقوم اللجنة المركزية لانتخابات الوفد بالاختيار فيما بينهما وتقدم القائمة النهائية لمرشحى الحزب للجبهة، مشيراً إلى أن الأحزاب الأعضاء داخل الجبهة تعهدوا بألا تعلن أسماء المرشحين إلا بعد الاستقرار على القائمة النهائية للجبهة. وأبدى المغازى تخوفه من سقوط الشباب من قائمة جبهة الإنقاذ الوطنى وكذلك بقية الأحزاب السياسية بسبب الاشتراطات التى فرضتها الجبهة لاختيار مرشحيها من أفضل الشخصيات ومن الكفاءات ومن له خدمات داخل دائرته الانتخابية ويكون له شعبية ويكون من النواب السابقين أو من دخلوا جولات الإعادة وهو ما لا يتوافر لكثير من الشباب مما يهدد باختفاء الشباب من قوائم الجبهة، مؤكداً أن مصداقية الأحزاب السياسية على المحك، لافتاً إلى أن الرئاسة تجاهلت شباب الثورة من ترشيحات مستشارى الرئيس ثم إهمالهم من قبل القوى السياسية المختلفة. وأكد أن الوفد لديه توجه عام بترشيح أقباط ونساء كثيرات، وقال : " لدينا من الجرأة ما يكفى لترشيح امرأة على رأس القائمة الانتخابية إذا توافرت فيها الخبرة والكفاءة". فيما أكد سيد عبد العال الأمين العام لحزب "التجمع" أن حزبه يقوم باختيار أسماء مرشحيه ومن ثم يتم تقديم الأسماء للجبهة للاتفاق على الأسماء النهائية لقائمة الجبهة، مشيراً إلى أن التجمع يقوم بتجهيز قوائمه على ألا تتعارض مع ترشيحات الجبهة ويكون معيارها الأساسى هو الخبرة والكفاءة بغض النظر عن الديانة أو الجنس، لافتاً إلى أن حزب التجمع يهتم بوضع النساء فى مكانة متقدمه من القوائم. من جانبه أعلن محمد سامى رئيس حزب "الكرامة" أن حزبه سيتقدم بعدد من الأسماء لترشيحها للانتخابات البرلمانية المقبلة مثل محمد السعيد أدريس، وسعد عبود، نصر الدوانسى وحامد جبر، ومجدى زعبل، ومحمد بيومى، كمال أبو عيطة، وأمين أسكندر . فيما أعلن محمد موسى القيادى بحزب "المؤتمر"، عن اقتراب الحزب من الانتهاء من اختيار مرشحيه مشددًا على التزام المؤتمر باختيار مرشحين وفقًا للمعايير التى وضعتها الجبهة مثل الشعبية الكبيرة كاشفاً عن اختيار عدد من قيادات الحزب ضمن مرشحيه مثل الربان عمر المختار صميدة نائب رئيس الحزب، والدكتور مجدى مرشد نائب رئيس الحزب. وأشار إلى أن الحزب لن يعلن أسماء مرشحيه كاملة إلا بعد الانتهاء من صياغة قانون الانتخابات، وأكد أن لجنة الانتخابات بحزب المؤتمر اختارت مرشحيها من شخصيات ذات شعبية وسمعة جيدة ومن النواب السابقين المستقلين من القيادات الشبابية والنسائية لحصد أكبر عدد مقاعد ممكنة . يأتى هذا فى الوقت الذى أعلن فيه عمرو موسى رئيس الحزب رفضه الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، وكانت الجبهة قد اقترحت ترشيح قياداتها كموسى وحمدين صباحى لخوض الانتخابات على رأس القوائم الانتخابية للجبهة لحصد أغلبية برلمانية .