قال المهندس عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية إن دعوة بعض النشطاء اليساريين لتنظيم مسيرة تطالب بحقوق المثليين والشواذ داخل مصر في بداية العام الحالي هى دعوة غريبة ومنبوذة ولكنها ليست غريبة على العلمانيين والليبراليين. وأضاف عبد الماجد خلال مداخلة تليفونية أمس مع الإعلامي محسن عيد فى برنامج " أنا المصري " على قناة نور الحكمة الفضائية أن ميدان التحرير الآن أصبح رمزا للفلول والثورة المضادة وانه ليس غريبا أن يحاول المثليين جنسيا أن يقيموا مسيرة إلى الميدان في بداية السنة لعرض أفكارهم وما يعتنقونه من أفكار هدامة ومخربة. وأكد عبد الماجد أن هؤلاء هم من كانوا فى مقدمة من يطالب بإسقاط مرسي وإسقاط الدستور، وهم من صوتوا ب"لا" على الدستور، وهم من اعتصموا داخل الخيام بصحبة المخدرات والخمور وهم خصوم التيار الإسلامي فى مصر، وعلى المجتمع أن يختار بيننا وبينهم.