قال الحسين عبد القادر البسيوني، مسئول الاتصال السياسي بحزب الحرية والعدالة، إن التغييرات الوزارية المرتقبة ربما تتأخر عشرة أيام أخرى بسبب المشاورات حول الأشخاص والوزارات التي تحتاج لتغييرات ومدى توافر كفاءات لهذه الوزارات. وأشار البسيوني ل "المصريون" إلى أن الرئيس "مرسي" فضل إجراء تغيير وزاري بدلاًَ من الإطاحة بالحكومة بالكامل بسبب ضيق الوقت واستشعاره رفض عدد كبير من المرشحين تولي وزارة لمدة شهرين لا يستطيع فيها الوزير التعرف على وزارته وأدوات العمل بها، فضلاً عن إحداث تقدم ملحوظ وتغيير على أرض الواقع يستشعره المواطن العادي، ولكن الهدف من التغييرات الوزارية فقط وقف مسلسل التقاعس والعمل ضد اتجاه الرئيس وبرنامجه، من قبل بعض الوزراء الذين يعملون بفكر النظام السابق. وأكد البسيوني أن التغيير الوزاري المحدد هو الحل الأفضل لحين إجراء الانتخابات البرلمانية وتشكيل الأغلبية للحكومة الجديدة، بما يتفق مع فكرها وطريقة عملها حتى يتم محاسبتها بشكل جاد.