كلف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مجموعة من علماء الأزهر لإجراء مزيد من البحث والدراسة والتدقيق في وثيقة الأزهر حول حقوق المرأة؛ بعد أن كان قد تم تأجيل إقرارها خلال اجتماع مجمع البحوث الإسلامية يوم الخميس الماضي بسبب خلافات حول بعض بنودها، فيما يتعلق خصوصًا بالحجاب والطلاق والحضانة والرؤية. وقال بيان أصدرته المشيخة أمس، إن شيخ الأزهر وجه نخبة من علماء الأزهر لدراسة الموضوع، نظرًا لما يتَّصفُ به من أهمية بالغة متعلقة بمكانة المرأة في الإسلام، وما كفلته الشريعة الإسلامية لها من حقوق ومزايا. جدير بالذكر أن الوثيقة شارك في كتابتها مجموعة من المثقفين المصريين وبينهم من هو معروف بمواقفه المعادية للحجاب والتعامل مع المرأة من منظور إسلامي وذلك عندما كان يعقد شيخ الأزهر اجتماعات دورية معهم قبل أكثر من ثلاثة أشهر، ومن بينهم الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، والأديب جمال الغيطاني، والدكتور صلاح فضل، الناقد الأدبي، والدكتور مصطفى الفقى، والسفيرة ميرفت التلاوى، والدكتورة منى مكرم عبيد.