أثار اعتذار الكاتب الكبير سلامة أحمد سلامة عن رئاسة الهيئة الاستشارية التي ستراقب الانتخابات القادمة مع منظمات حقوق الإنسان حالة من التساؤل في أوساط المراقبين والمحللين .. ودار هذا التساؤل حول السبب الحقيقي الذي دفع بالكاتب الكبير إلى التنحي عن رئاسة هيئة مراقبة الانتخابات رغم أنه تعلل بما أسماه انشغالاته المتعددة التي رأى أنها ستحول دون قدرته على قيادة عمل الهيئة الاستشارية . كما أرجع البعض اعتذار سلامة عن رئاسة الهيئة الاستشارية إلى كون تحالف منظمات حقوق الإنسان المشارك في مراقبة الانتخابات تتلقى عدد من منظماته تمويلاً من هيئة المعونة الأمريكية التي هي هيئة أمريكية حكومية ؛ وهو الأمر الذي يرفضه سلامة أحمد سلامة .