يعيش نجم الأهلي السابق أحمد شوبير حالة ضغط رهيبة لم يكن في حسبانه أن تصل الأمور إليها خاصة بعد أن فشلت كل مخططاته التي كان يعتزم تنفيذها بعد فوزه بمنصب نائب الرئيس في انتخابات اتحاد الكرة الماضية وأصبح في خلاف دائم وكبير مع الكثيرين ابتداء من سمير زاهر رئيس الاتحاد ووصولاً إلى حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب وأعضاء الجهاز الفني . مشاكل شوبير بدأت بعد رفض فكرة دوري المجموعتين الأمر الذي أنهى آمال طنطا – التي ينتمي إليها – في الصعود للدوري الممتاز ، كما فشل تخطيطه للإطاحة بحسن شحاتة وعودة الجوهري لتدريب المنتخب من جديد وهو الأمر الذي تصدى له سمير زاهر والاتحاد الأردني لكرة القدم وعدد من أعضاء مجلس الإدارة الذين رفضوا فكرة عودة الجوهري من أصلها ، الجميع هاجم شوبير واتهموه باستغلال برنامجه في قناة دريم لتحقيق مصالحه الشخصية والهجوم على عدد كبير من الشخصيات والرموز الكروية واتهموه أيضاً بأنه بدء استخدام البرنامج منذ فترة طويلة بعد النجاح الكبير الذي حققه في أوساط المشاهدين للفضائيات وأن هذا الاستغلال بدء منذ انتخابات الزمالك واستخدمه في التشهير بمرتضى منصور وإعطاء الفرصة لكمال درويش وحده في عرض مشروعاته وبرنامجه الانتخابي ومهاجمة خصمه . أما مشكلة شوبير مع حسن شحاتة فلم تعد مجرد اختلاف أو مشاحنة بسيطة وإنما تحولت إلى هجوم شرس من قبل المدير الفني للمنتخب خاصة بعد أن أعلن الوزير البلتاجي مساندته الكاملة للمعلم وطلبه من الجماهير والمسئولين تأييد المدير الفني ومساندته لتحقيق الأمل في الأمم الإفريقية القادمة ، الأمر الذي أعطى شحاتة ومعاونيه الثقة للوقوف في وجه شوبير ، كان هجوم شوبير علي حسن شحاتة بدأ بعد مباراة كوت ديفوار التي حمله فيها مسئولية الهزيمة وعدم سيطرته على اللاعبين ولكن الأمر انقلب عليه ليحمله الجميع سوء رئاسته للبعثة ، واتهم بأنه يسعى لتصفية حساباته مع سمير عدلي وأحمد سليمان مدرب حراس المرمى .