تستمع نيابة أمن الدولة العليا، اليوم "الأربعاء"، إلى أقوال "رمضان الأقصرى" المنسق العام لجبهة الإنقاذ المصرى الذى يتهم فيه رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس بالتحريض على الانقلاب العسكرى وإشعال الفتنة الطائفية وزعزعة استقرار البلاد. وكان الأقصرى قد اتهم محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب المنحل، وساويرس فى ارتكاب أحداث فوضى فى البلاد وقتل وتخريب، وأن ساويرس هو الممول لهذه الأحداث . وذكر البلاغ الذى حمل رقم 4333 بلاغات النائب العام أن فنادق ساويرس توزع منشورات تدعوا الجيش إلى الانقلاب على نظام الحكم. وأضاف أن نص ما جاء فى المنشور هو: "لقد استطاع الخونة أن يوقعوا بيننا وبينكم، فما كان منا إلا أن تركناكم ترون الحقيقة بأعينكم. نحن نعلنها صريحة، هم قتلة الثوار، وتجار الدين، ولا يعلمون شيئا عن إدارة البلاد، فمن عاش 80 عاما يدافع عن أهداف جماعته محال أن يعطى الحرية لبنى وطنه أو يدافع عن أرضه".