أكد الشيخ أحمد المحلاوي، خطيب مسجد القائد إبراهيم بمحافظة الإسكندرية، أنه رفض عرضًا من قيادات الأمن بخروجه بمفرده من مسجد القائد إبراهيم عقب حصاره من عناصر مد فوعه لا تريد الاستقرار منوها أنه كان الهدف من حصار المسجد وقف الاستفتاء على الدستور. ووجه المحلاوي الشكر لقيادات الأمنية أثناء لقائه بقيادات مديريه أمن الإسكندرية لمحاولاتهم التحلي بالصبر منذ بداية الأحداث والحكمة لأقصي درجه، وضبط النفس مع كافه المتظاهرين المعارضين بالخارج حتى لا تحدث أي أعمال عنف تلغي الاستفتاء. وأشار المحلاوي إلى أنه طالب من جميع المصلين التحلي بالهدوء والاطمئنان، مؤكدًا أن قوات الأمن المركزي أدت دورها بشكل كبير وعلي رأسها اللواء أحمد سعيد أحد قيادات الأمن المركزي. وأضاف المحلاوي أنه مشفق علي من تعدوا على بيت من بيوت الله بالحجارة وتكسير نوافذ المسجد ودورات المياه، بالإضافة لإغراق المسجد بالمياه لإجبار من فيه على الخروج، مؤكدًا على أنه يثق بأن هناك من يحرضهم ويدفع لهم، مشيرًا إلى أن منهم من يصلي وسيوعود إلى الله. من ناحيته، أكد الدكتور حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية، على أن واقعة حصار المسجد والشيخ المحلاوي لن نسمح بها بعد الآن، ،مؤكدًا على أن علماء المسلمين لا يجب أن يهانوا، وإنما يجب أن يحظوا بالحب والاحترام.