خصصت دائرة المطرية الانتخابية مدرستين لكبار السن من الجنسين، وهما مدرسة الشهيد على نجم ومدرسة أم المؤمنين لتسهيل عملية التصويت عليهم وتخفيف معاناتهم. وكان رد فعل المواطنين إيجابيًا خاصة أنهم كانوا ينتظرون لساعات طويلة للتصويت في الانتخابات والاستفتاءات السابقة، وقال المواطن محمد على "65 سنة" إن هذه الخطوة سهلت عليه الإدلاء بصوته والرجوع إلى بيته على عكس ما كان يقابله في الانتخابات الرئاسية السابقة، فيما قالت فاطمة عبد الحميد "60 سنة" إن عملية التصويت هذه المرة كانت شديدة السهولة حيث لم تضطر للانتظار أمام اللجان وانتهت من الإدلاء بصوتها في بضع دقائق. وأشادت بدور قوات الأمن من الجيش والشرطة العسكرية في تسهيل الوصول إلى اللجنة.