انتقد الدكتور جلال المرة، الأمين العام لحزب النور، تنظيم عدد من القوي الإسلامية عدداً من المسيرات والسلاسل البشرية غدا الجمعة لتأييد الدستور ودعوة المواطنين للإدلاء بأصواتهم. وأوضح أن الأولوية التى تقع على عاتق الأحزاب المؤيدة للدستور هو تنظيمها أكبر عدد ممكن من الحملات التعريفية وحشد المواطنين للتصويت ب"نعم". وأكد أن حزب النور منشغل حاليًا بتنظيم فعاليات أخرى أكثر أهمية من تنظيم المسيرات والسلاسل البشرية، أهمها تنظيم حملات لطرق الأبواب تجوب البيوت والمنازل في جميع المحافظات من شباب الحزب لتوعية المواطنين بالنزول للاستفتاء والتصويت بنعم. وقال "المرة" إن الحزب يعمل وفق خطة مركزية تنتهجها الغرف الفرعية في المحافظات على أن تستمر فعالياتها لحين، مؤكدا أن هذا النظام معمول به بقوة منذ الدعوة للاستفتاء في عدة حملات توعية وتعريف بالدستور ومواده وأبوابه قائلا: "مافيش وقت الآن للمسيرات". وأشار: "ننظم الآن حملة لاستثمار التسويق السياسي, عن طريق عدة محاور أهمها المحور التنظيمي علي مستوي الجمهورية وتؤديها غرف مركزية وفرعية ومؤتمرات استرشادية وبنرات تعريفية ودعوية للتصويت ب"نعم".