عكف فريق من العلماء الأمريكيين على تطوير تطبيقات جديدة لتخليق جزئيات الذهب واستغلالها في صبغات الشعر وأجهزة الاستشعار الإلكترونية لتطوير مواد ذات خصائص محسنة حيث نجحوا في توليف جزئيات الذهب داخل الشعر البشري. وأكد فيليب والتر، أستاذ النانو تكنولوجى، والفريق المعاون له بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط في معرض أبحاثهم أن جزئيات النانو، والتي تتراوح ما بين 40 إلى 60 ألف وحدة، يمكن أن تنتشر بعرض شعرة الإنسان ليتم الاستفادة بها في علاج عدد من الأمراض أو الاستشعار الإلكتروني في عدد من أجهزة الاستشعار الإلكترونية، خاصة في تشخيص الأمراض الدقيقة وعلاج السرطان على سبيل المثال. وكشفت الأبحاث عن الاستعانة بجزيئات الذهب، لاستخدامها لصبغ الصوف والشعر، حيث تعتمد التجربة على تركيب جزيئات الذهب الأول من مادة "الفلورسنت" داخل شعرة الإنسان، ليتم غمر الشعر الأبيض بمحلول من الذهب بواسطة وحدات النانو شديدة الدقة، المنتشرة على سطح الشعرة البيضاء. وشدد العلماء على أن الجسيمات الصادرة عن جزئيات الذهب داخل فروه الرأس، تشكل نواة مركزية ليظل اللون بعد غسل الشعر بصورة متكررة.