لا تزال المجلة الصادرة عما يسمى الكتيبة الطيبة القبطية التي يصدرها مجموعة من القساوسة تمارس التحريض على الفتنة الطائفية من مقرها في زرائب عزبة النخل . يرأس تحرير المجلة القس ميتاس منقريوس وتحوم حول المجلة شبهات قوية بتلقي وتمويل خارجي أمريكي غالبًا ، فيما يصر ميتاس منقريدس على إخفاء مصادر تمويله المشبوه . الغموض يحوم أيضًا حول المطبعة التي تطبع المجلة حيث يرفض منقريوس الإفصاح عنها علما بأن المجلة تطبع سرا بعد منتصف الليل في مكان غير معلوم . يقوم على تحرير المجلة وإخراجها عدد من القساوسة ، وقد أوردت أهدافها كالآتي : 1 الإقرار بوجود اضطهاد منظم من الدولة للأقباط . 2 محاربة ادعاءات العروبة وتأصيل فكرة الغزو الإسلامي . 3 إعادة طبع الكتب التي تهتم بالتاريخ القبطي ونشر اللغة القبطية والفن القبطي . 4 دعم بعض الكتب التي تكرس للفتح الإسلامي ومنها (هوامش الفتح العربي) و(خلف الحجاب) لسناء المصري ، و(وقائع الفتح العربي) للقس بيجول بسيلي ، و(مذكرات شيطان) للقس فينجاس . وفيما يعد تصعيدا لنعرات التطرف من جانب القائمين على الكتيبة الطيبة فقد أصدروا تعليمات لبعض أبناء المنطقة (زرائب عزبة النخل) بالحصر على ترديد الألحان الكنائسية في أماكن التجمعات ووسائل المواصلات بصوت مرتفع .