أعلن حزب مصر القوية الذي يقوده المرشح الرئاسي السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عن ترحيبه بالحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس مرسي ظهر اليوم ، ولكنه يطلب توضيحات من الرئاسة حول طبيعة هذا الحوار وسقفه قبل أن يقرر بصفة رسمية المشاركة فيه ، وقالت الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" : أن أبو الفتوح أجرى اتصالات تليفونية بالمستشار/ محمود مكي نائب رئيس الجمهورية، والسفير/ محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية بخصوص الحوار الوطنى الذي دعى إليه رئيس الجمهورية، وأكد د. أبو الفتوح على أن حضور حزب “مصر القوية” للحوار مرتبط بضمانات من الرئاسة تثبت جدية الحوار والمتمثلة فيما يلي: - حصر الحوار حول الإعلان الدستوري، والاستفتاء على الدستور وشكل الجمعية التأسيسية فقط. - إعلان الرئاسة أن الحوار قابل لكل الاحتمالات بما فيها إلغاء الإعلان الدستوري وتأجيل الاستفتاء وتشكيل جمعية تأسيسية جديدة. - بذل كل الجهود لدعوة كل الأطراف الفاعلة لحضور الحوار على أرضية إعلان الرئاسة أن الحوار مفتوح لكل الاحتمالات. نؤكد في حزب “مصر القوية” على أننا ما زلنا فى انتظار رد مؤسسة الرئاسة الذي وُعدنا بالحصول عليه.