فى تصريحات مفاجئة وصادمة للجميع اتهم عبد الرحمن عز، القيادى بحركة شباب 6 إبريل، محمد البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى، بأنهم من كانوا وراء مقتل شهداء ثورة 25 يناير، مؤكدا أنهم ما زالوا يتحملون أيضًا مسئولية إراقة الدماء أمام قصر الاتحادية بعد تحريضهم على العدوان على المتظاهرين المؤيدين للرئيس على الرغم من سلميتنا قائلا: "الآن فقط عرفت وتأكدت من هو الطرف الثالث ومنكدتأ قتل متظاهرين ثورة 25 يناير ومن قتل جيكا ومن كان وراء أحداث محمد محمود وغيرها من الأحداث. وأشار "عز" فى تصريحات خاصة ل"المصريون" إلى أنه تلقى تهديدات بالقتل من بعض ما سماهم ميليشيات البرادعى وصباحى ممن يريدون الانقلاب على الشرعية وإسقاط الرئيس، مستغلين فى ذلك أله إعلامية حاشدة من فلول الحزب الوطنى من قنوات إعلامية تؤجج الفتنة وتبث على كراهية الإسلاميين مثل قناة "أون تى فى" و"السى بى سى" و"النهار" وهم من نهبوا أموال المصريين ويريدون التحفظ عليها من خلال تشويه صورة الإسلاميين والضغط من أجل إسقاط الرئيس وشرعيته. وأضاف "أن عددًا ممن يقولون إنهم ثوار هم مَن تسببوا وهم من وراء قتل جيكا فى أحداث محمد محمود، متهمًا "هيثم الشواف" منسق تحالف ثوار مصر بأنه من وراء قتله, كما أشار إلى أن أحد المهددين له بالقتل هو وآخرون مثل يوسف الحسينى مذيع الأون تى فى التى تضخ بأموال نجيب ساويرس. أكد"عز" أنه سوف يتقدم ببلاغات للنائب العام حول تهديده من البعض بالقتل وما وصلته من رسائل على تليفونه الشخصى والإيميل الخاص به, كما أشار إلى تقديمه بلاغات تفيد بتحريض البرادعى وصباحى وموسى وممدوح حمزة بإراقة دماء المصريين والاعتداء على قصر الرئاسة ومحاولة اقتحام الاتحادية والانقلاب على الشرعية المنتخبة بإرادة ملايين المصريين الذين انتخبوا الرئيس محمد مرسى بالاستقواء بالخارج والولايات المتحدة لإعلان مجلس رئاسى. وأضاف أن البرادعى منذ أحداث محمد محمود كان يريد أن يصبح رئيس وزراء ويدبر ويخطط من أجل ذلك. وتابع حول مشاهداته أمس الأول "الأربعاء" أن مسيرة تحركت باتجاه القصر الرئاسى ولم يكن من بينها ما يحمل أسلحة بيضاء أو نارية, مؤكدا أن الاشتباكات بدأت بعد صلاة العشاء مباشرة حيث خرج من مسجد عمر بن عبد العزيز وفوجئ بما يحدث من اشتباكات. وتابع روايته قائلا "منذ وصول الأحزاب والقوى الإسلامية لم نجد فى الخيام التى كان يسكنها التيار المعارض إلا "زجاجات الخمرة والأسلحة"، مشيرا إلى أنه وصلته معلومات بأنهم كانوا يخططون لتنظيم مسيرة حاشدة من التحرير للوقوف أمام الاتحادية فى ظل الغياب الأمنى الذى حدث إثر غياب قوات الشرطة، وذلك بحسب معلوماته لقيامهم باقتحام القصر الجمهورى ونشر الفوضى فى البلاد وإعلان مجلسهم الرئاسى الذين كانوا يرغبون فى إعلانه للشعب. وأكد عز أن ما وجدناه بعد بدء الاشتباكات قنابل مولوتوف وألعاباً نارية وأسلحة نارية وخرطوش، كما أضاف أن هناك نوعًا آخر من القنابل استخدمت اسمها "قنابل المونة"، تم تكوينها من البارود ومسامير وهى قنابل يدوية، موضحًا أنه كان يتم قذفها علينا، وأضاف أنه تلقى إصابة بصدره نتيجة إلقاء الخرطوش عليه، مؤكدًا أنه نوع آخر من الخرطوش "عبارة عن رولمان بلى كبير، وهو ما تم استخدامه فى أحداث "العباسية". وأشار إلى أن كل هذه الأحداث لا تتم بمحض الصدفة إنما سبقها تواجد مكثف من أنصار البرادعى وصباحى الذين قاموا بالاشتباك مع البعض رغم أنه حاول الفصل بينهم إلا أنه وبحسب روايته أصروا على الاشتباك مما يدل على نيتهم المبيتة لإشعال الموقف. وقال عز: رأيت بعينى أشخاص تابعين للحزب الوطنى يوزعون الأشخاص من خارج محيط تواجد الإسلاميين ويطالبهم بالتواجد من الداخل مستشهدا بأنهم كانوا يرتدون بدلاً يحاكون عدداً من الأشخاص رأيتهم بعينى". وأوضح أن الأحداث أثبتت أن الإخوان ليسوا كما يقولون بدليل وقوع جميع الشهداء من مؤيدى الرئيس والإخوان "متسائلا" كيف يكون جميع من قتلوا من الإخوان ويروجون بأن الإخوان هم المعتدون؟