قالت جماعة الإخوان المسلمين: إن دعاوى الزحف إلى قصر الاتحادية من المعارضين للرئيس تعد تصعيدًا شديدًا، وسط نداءات باقتحام القصر والاعتداء على الرئيس، واصفين تلك الدعوات بالقفز على اختيار الشعب. وأضافت الجماعة فى بيان لها، أن تلك الدعوات تهدر الشرعية وتتجاهل وجود رئيس للدولة منتخب من الشعب، بالإضافة إلى محاولة تعطيل إجراء الاستفتاء على الدستور، وهو ما يقف كحجر عثرة في طريق بناء المؤسسات الدستورية والاستقرار الذى من شأنه أن يوفر الأمن والأمان ويزيد فرص العمل والإنتاج ويجذب الاستثمار. وأكدت الجماعة أنه فى ظل هذه الأحداث المؤسفة والتواطؤ ضد المصالح العليا للشعب والوطن، فإن الشعب المصرى كله سيقوم بحماية الشرعية الدستورية ويحمي إرادته وسيقبل على الاستفتاء على الدستور، تمهيدًا للذهاب إلى انتخاب مجلس الشعب ليعلم الجميع أن الموافقة على الدستور كفيلة بإلغاء جميع الإعلانات الدستورية ابتداءً من إعلان مارس 2011 حتى إعلان نوفمبر 2012.