اختفى البنزين بأنواعه 80 و90 و92والسولار من محطات الوقود بمحافظة بنى سويف وعلقت المحطات لافتات (لا يوجد سولار أو بنزين )، وامتدت طوابير سيارات الأجرة والنقل الثقيل والميكروباص، بالإضافة إلى أتوبيسات النقل لمسافات طويلة أمام محطات التموين وعلى الطرق الرئيسية والفرعية فى جميع أنحاء المحافظة وخاصة على المحطات الواقعة على الطريق الزراعى بنى سويف - القاهرة. وانعكست الأزمة سلبا على المخابز التى تقلصت حصصها اليومية إلى الحدود الدنيا التى لا تكفيها للعمل أكثر من ساعتين. وأكد عدد كبير من السائقين بمختلف مدن وقرى المحافظة أنهم لم يستطيعوا التموين خلال اليومين الماضيين، مما اضطرهم للخروج لمحطات البنزين على الطريق الدائري، والطريق الزراعى فى حين أكد عدد من أصحاب محطات البنزين انخفاض كمية السولار الوارد من شركات التوزيع لهم، وخلال الأيام الماضية اتصلوا بشركة مصر للبترول أكثر من مرة ولم يستطيعوا الحصول إلا على نصف هذه الكمية، والمسئولون داخل الشركة يؤكدون نفاد الكميات لديهم. وأبدى المواطنون تخوفهم وقلقهم من شح السولار واختفائه، وذلك لما سيترتب عليه من ارتفاع قيمة الأجرة وزيادة الأعباء على المواطنين وإثقال كاهلهم. فى الوقت نفسه تجمهر العشرات من أهالى مدينة تلا بالمنوفية أمام مجلس المدينة لتضررهم من نقص أنابيب البوتاجاز. وقال محمد إبراهيم أحد المتظاهرين إنه تم تطبيق نظام توزيع الأنابيب على بطاقة التموين حيث يتم فرز أسطوانة ونصف للأسرة المكونة من فردين أو ثلاثة أفراد وأكد شوقى حامد أحد المتظاهرين أن هذا النظام لا يكفى خاصة مع دخول موسم الشتاء . وطالب الأهالى بسرعة زيادة الحصة المقررة لهم وتم الاتفاق مع مدير إدارة تموين تلا على رفع المذكرة وعرضها على المحافظ .