استنكر الدكتور جابر نصار أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة محاصرة المحكمة الدستورية أمس الأمر الذي اعتبره يشوه وجه مصر أمام دول العالم. وقال إن الدعويين المنظورتين أمام المحكمة الدستورية بشأن بطلان مجلس الشورى والجمعية التأسيسية كانت المحكمة سترفضهما لأنهما مقدمان من أحد الأشخاص، بينما قانون المحكمة لا ينظر إلا فى الطعون المحولة إليه من المحاكم وليس من الأشخاص. وقال: للأسف هناك من يردد الشائعات الكاذبة من أجل إشعال الأزمات وزيادة الأمور تعقيدًا. إلى ذلك، أعربت الحملة الشعبية للتوعية بالدستور عن استنكارها لما اعتبرته ترهيبًا للمحكمة الدستورية العليا من أنصار الرئيس محمد مرسى وجماعة "الإخوان المسلمين" والسلفيين. وقال حسن كمال المنسق العام للحملة فى بيان إن الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين أضاعوا هيبة الدولة بحصار المؤسسات القضائية فى مصر وفرض رأيهم بالقوة وهذا يعنى انهيار مؤسسات الدولة لصالح جماعة الإخوان المسلمين الذين يسعون جاهدا لبناء مؤسسات إخوانية تعبر عن مصالحهم الجماعة على حساب الوطن. وأضاف: أصبحنا الآن فى دولة الإخوان الذين يسعون لهدم مؤسسات الدولة لبناء مؤسسات تعبر عن رأيهم ولصالحهم فقط وأن هذا سوف يجلب مزيدا من حالة عدم ااإستقرار فى البلاد ومزيدا من الفوضى والتوترات السياسية التى ستنعكس بالضرورة على الاقتصاد المصرى .