لم تهنأ جماهير الإسماعيلي بحل مشكلة ملعب الفريق الذي يؤدي عليه مبارياته ، حيث تراجعت التصريحات النارية بنقل مباريات الفريق إلى مدينة العريش ، بعد تدخل اللواء أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس وأنهى المشكلة التي نشبت بين إدارة ناديي القناة والإسماعيلي ، وأصبح في حكم المؤكد أن يلعب الإسماعيلي مبارياته في الدوري العام في استاد القناة بمدينة الإسماعيلية وهذا هو منطق الأشياء ، لم تهنأ الجماهير بحل المشكلة حتى اشتعلت حرب ضروس أخرى بين الجبهات المختلفة في القلعة الصفراء حول مصير الجهاز الفني الحالي للفريق ، فبالنسبة للدكتور صلاح عبد الغني فهو يؤيد ضرورة استمرار الجهاز بقيادة عماد سليمان خاصة أن الفريق ظهر بشكل متميز في المباريات التي خاضها وحيث أنه لا يوجد حالياً مدرب أجنبي متميز يمكن التعاقد معه ، أما العميد محمد عبد العظيم نائب رئيس النادي فهو يصر على ضرورة جلب مدرب أجنبي للفريق فهو من وجهة نظره يرى أن المدير الفني الأجنبي هو الوحيد القادر على تحقيق البطولات التي تتمناها جماهير الدراويش . ومن ناحية أخرى قرر الجهاز الفني بقيادة عماد سليمان استبعاد أربعة لاعبين من حسابات الفريق لهذا الموسم وتدريبهم مع الفريق الأول وهم إسلام شكري وأحمد بكري ومحمد فليكس وهشام علي وهو أيضاً ما أدى إلى تبادل الاتهامات بين الأطراف المعنية حول المسئول عن التعاقد مع هؤلاء اللاعبين . أما آخر استعدادات الفريق للقاء طلائع الجيش الجمعة القادم في افتتاح الدوري فقد قامت لجنة من النادي بمعاينة ملعب العريش الذي ستقام عليه المباراة ، كما استقر العمدة على التشكيل الأساسي الذي سيخوض به اللقاء والذي من المنتظر أن يشهد انضمام روبرت أكوري بعد تألقه في المباراة الماضية أمام دولفين على الرغم من المدة القصيرة التي شارك فيها .