الصوفية حليف حميم للقوى المدنية تحالفات "قبطية – مدنية" لمواجهة الإعلان الدستورى أبو العزايم: سنتحالف فى الانتخابات المقبلة مع القوى المدنية ممدوح رمزى: سننسق مع التيار الشعبى والدستور وحزب المؤتمر علمت "المصريون" عن وجود تحركات مكثفة من الصوفية والأقباط في الفترة الحالية وذلك للتحالف مع القوى المدنية بعد الانتهاء من مسودة الدستور وذلك لتنسيق الجهود لمواجهة الإعلان الدستوري, كما أنه جارٍ تأسيس تحالفات قبطية لتنسيق الجهود لمواجهة الإعلان الدستورى وإسقاط التأسيسية، ومن أهم القوى المدنية التى تسعى الأقباط للتحالف معها هى التيار الشعبى المصرى بقيادة حمدين صباحى، وحزب الدستور بقيادة الدكتور محمد البرادعى، وحزب المؤتمر بقيادة السيد عمرو موسى ومن المقرر أن تكون هناك تحركات صوفية فى الفترة المقبلة لتشكيل تحالف وتنسيق انتخابى فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى والمجالس المحلية، بالإضافة إلى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية, كما تبحث القوى المدنية اتخاذ أى وسائل سيتخذونها فى الفترة المقبلة فى سبيل إسقاط هذا الإعلان الدستورى المستبد حتى لو وصل الأمر إلى الدعوة للعصيان المدنى بشرط توافق القوى السياسية حول ذلك. فى البداية، قال الشيخ محمد علاء أبو العزائم - شيخ الطريقة العزمية والقيادى بجبهة الإصلاح الصوفى إن الطريقة العزمية متحالفة مع القوى المدنية وظهر ذلك بشكل واضح من خلال مشاركتها فى مليونية الثلاثاء للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستورى الاستبدادى الذى أصدره الرئيس مرسى. وأشار أبو العزايم إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تحالفًا وتنسيقاً انتخابياً فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى والمجالس المحلية بالإضافة إلى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية. وأكد أننا سنطالب مع القوى المدنية بضرورة إلغاء الإعلان الدستورى وحل الجمعية التأسيسية الحالية المشكوك فى شرعيتها على أن يتم تشكيل جمعية أخرى بشكل متوازن تلبى طموحات الشعب المصرى. وأوضح أنهم مع القوى المدنية فى أى وسائل سيتخذونها فى الفترة المقبلة فى سبيل إسقاط هذا الإعلان الدستورى المستبد حتى لو وصل الأمر إلى الدعوة للعصيان المدنى ولكن بشرط توافق القوى السياسية حول ذلك. ومن جانبه، قال ممدوح رمزى، المحامى القبطى، إن الخط التصعيدى الذى تنتهجه القوى المدنية قد يؤدى فى النهاية إلى إسقاط النظام، مضيفا أن الإعلان الدستورى الصادر عن الرئيس محمد مرسى هو باطل فاقد للشرعية. وأكد رمزى أن الاحتجاجات الشعبية المستمرة ضد الإعلان الدستورى منذ الجمعة الماضية تحظى بثقل من قبل مشاركة الأقباط، مؤكدا أن نزول الأقباط إلى الميدان أعطى مصداقية إلى الاحتجاجات وثقل باعتبار أنها تمثل كل طوائف الشعب. وكشف رمزى عن إمكانية إنشاء تحالفات قبطية لتنسيق الجهود لمواجهة الإعلان الدستورى، مؤكدا أن تلك التحالفات من المفترض أن تكون بالتنسيق مع القوى المدنية حتى لا تطبع بالصبغة الطائفية. وأشار رمزى إلى أن أهم القوى المدنية التى يمكن إجراء تحالف معها هى التيارالشعبى المصرى بقيادة حمدين صباحى، وحزب الدستور بقيادة الدكتور محمد البرادعى، وحزب المؤتمر بقيادة السيد عمرو موسى. وأوضح رمزى أن أهم أسباب احتجاج الأقباط هو تحصين الرئيس محمد مرسى للجمعية التأسيسية، مؤكدا أنه بذلك مصر على إخراج دستور دينى يفرض على الأقباط شرائع غير مقتنعين بها, كما أن الأقباط لن يقبلوا بأن يحتكموا لغير شريعتهم وأنهم سيستمرون فى الاحتجاجات حتى الحصول على حقهم فى دستور لكل المصريين. وقال أمين إسكندر – وكيل مؤسسى حزب الكرامة إن القوى المدنية ترحب بأى فصائل تريد الانضمام لنا سواء كانوا أقباطاً أو حتى صوفيين، وذلك باعتبارهم مواطنين مصريين، مشيرا إلى أن انضمامهم لنا سيزيدنا قوة فى سبيل إسقاط الإعلان الدستورى. وأكد إسكندر أننا كقوى مدنية نؤيد تحالف الأقباط والصوفيين معنا سواء فى المواقف السياسية أو حتى على مستوى التنسيق الانتخابى، مشيرا إلى أننا نرحب بأى فصيل يدافع عن الدولة المدنية. وأوضح أن مطالبنا فى الفترة المقبلة هو إعداد دستور جديد يعبر عن طموحات الشعب المصرى على أن تجرى انتخابات رئاسية بعد الاستفتاء على الدستور الجديد.