شن محمد عبد الله نصر، رئيس جبهة أزهريون للدولة المدنية خلال خطبة الجمعة بميدان التحرير، هجومًا حادًا على جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن وصولهم للحكم كشف مكرهم وخداعهم طيلة 80 عامًا، وهو ما ظهر طيلة الثورة عندما كان الثوار يقتلون فى محمد محمود على يد ميليشيات "طنطاوي" و"عنان" وهم يرفعون شعار أنتم أفسدتم العرس الديمقراطي، حسب قوله. وأضاف "الإخوان الذين وصلوا للحكم بشعار الإسلام هو الحل خالفوا الإسلام والشرع حينما كرموا قتلة الثوار من المجلس العسكرى بدعم من أمريكا، واصفا الرئيس محمد مرسى بالفرعون من خلال تحصين قراراته". وتابع "الرئيس محمد مرسى سفاح!" محملا إياه مقتل "الثوار أمثال جابر جيكا وغيرهم ومبارك ليس منه ببعيد"، مضيفا أنهم ليسوا فى التحرير لإسقاط الإعلان الدستورى لأنه لا قيمة له ولكن لإسقاط مرسى والإخوان ومحاكمتهم. واتهم أعضاء الجمعية التأسيسية من جماعة الإخوان بالعمالة لأمريكا، مؤكداً أن الجماعة رأسمالية مثلها مثل مبارك ولكن تريد تجميل نفسها باللحية والعمة، منتقداً صلاة مرسى وسط حراسة مشددة وصلت لخمسة آلاف جندي، حسب قوله. ووصف نصر أنصار مرسى من الجماعة الإسلامية أمثال عاصم عبد الماجد والزمر بأنهم عملاء لأمن الدولة وأن الجهاز هو من كان يحدد لهم ماذا يقولون.