قال الرئيس محمد مرسي: إن قرض صندوق النقد الدولي لمصر يثبت أن أوضاعها مستقرة وتستحق هذا القرض، مشددًا على ضرورة أن يعود الإنتاج والاستقرار للشارع. وحول الوضع في سيناء قال خلال حواره التليفزيونى على الفضائية المصرية: "النيابة تحقق في أشياء كثيرة، ووزراء الحكومة يهتمون بالوضع في أرض الفيروز، والأمن هناك تحسن، وخلال أيام ستزرع أراض كثيرة هناك، كذلك ستنشأ مصانع وتطور للمناجم، وحركة في التعليم والتوظيف". وتابع فى كلمة أخيرة فى حواره: "أقول لكل الشعب أنه إخوتي وأبنائي وأهلي، وأي أحد يريد التعدي عليهم أو إهدار أمنهم، سأمنعه وأنا له بالمرصاد ولن أسمح له". واستكمل: "الشرعية الثورية انتهت، أما الشرعية الشعبية مستمرة، ومطالب الشعب ليست مثل الشرعية الثورية وأتمنى للجميع التوفيق وإرادة الشعب ستمضي. واختتم الرئيس حواره: إنه فى حال إقرار الدستور تنتظم السلطات الرئيسية فى الدولة، ويعود رئيس الجمهورية لمهمته في الفصل بين السلطات، وتولي رأس السلطة التنفيذية.