أكد الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، أن مطلب جبهة الإنقاذ الوطني والقوى المعتصمة في ميدان التحرير هو إسقاط الإعلان الدستوري الأخير للرئيس محمد مرسي، وإن استمر الرئيس في تجاهل هذا المطلب سيرفع سقف المطالب في مليونية الغد. وأضاف د.أحمد سعيد في تصريحات تليفزيونية خلال برنامج "أهل الرأي" الذي تقدمه الإعلامية درية شرف الدين على قناة "دريم"، أنه لا يوجد في أي مكان في العالم ما يسمى بالديكتاتورية المؤقتة، وهى التي منحها الرئيس لنفسه بموجب هذا الإعلان. وأبدى رئيس المصريين الأحرار اندهاشه من حملة التشكيك في القضاء المصري، ووصفه بالقضاء الفاسد الذي يجب تطهيره، متسائلاً هل كان القضاء كان نزيهًا عندما فاز الإخوان بأغلبية البرلمان؟، وهل كان القضاء نزيهًا عندما أعلن فوز د. محمد مرسى بمنصب الرئيس وحلف أمامه اليمين؟ وقال: جرت العادة أن ينزل المعارضون إلى الميادين وليس المؤيدين، وأن توجيه الرئيس خطابه الأخير لمؤيديه أمام قصر الاتحادية وتجاهل معارضيه في التحرير، أكد أنه ليس رئيسًا لكل المصريين وإنما هو رئيس لفصيل سياسي معين. وحذر سعيد من تعقب رموز المعارضة من قبل النظام الحالي، قائلاً، إذا حدثت اعتقالات في صفوف المعارضة سوف تدخل البلاد في نفق مظلم، خاصة أن الأوضاع الآن مشتعلة دون حدوث اعتقالات، وهو ما يعني أن تعقب أو اعتقال أي من رموز المعارضة ستكون نتائجه كارثية.