كشف المهندس محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، عن وجود مساعٍ لأحد المقربين من الرئيس لسحب الإعلان الدستوري، لتهدئة الأجواء الرافضة للإعلان المكمل. وأكد سامي ل"المصريون" ضرورة أن يقوم الرئيس بإلغاء الإعلان الدستوري، لافتًا إلى أن جبهة الإنقاذ الوطني ستواصل فعاليات رفضها للإعلان حيث تقوم غدًا "الثلاثاء" بتنظيم عدد من المسيرات. ودعا المشاركون في التظاهرات إلى عدم الانزلاق في أحداث عنف، مؤكداً أن القوى المدنية لا تحرض ضد أحد، وأضاف: "ندين الاعتداء على أي شخص أو شيء ولسنا ممن يقومون بالاعتداء". قد أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني عن انعقادها الدائم والمتواصل حتى إسقاط الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، مؤخراً؛ كما أعلنت عن مشاركتها في تظاهرات سلمية لرفض الإعلان الدستوري غدا "الثلاثاء". وكانت جبهة الإنقاذ الوطني قد عقدت أمس الأول "الأحد" اجتماعًا حضره الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، والدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور وعمرو موسى,رئيس حزب المؤتمر، وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى والدكتور عبد الجليل مصطفى القيادى السابق بالجمعية الوطنية للتغيير، والدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى الدكتور أحمد البرعى، نائب رئيس حزب الدستور، وجورج إسحاق، القيادي بحزب الدستور، وأصدر الاجتماع بياناً حصلت "المصريون" على نسخة منه، قالت فيه إنها تلقت ببالغ الأسف نبأ سقوط الشاب إسلام فتحي في اشتباكات بمدينة دمنهور واحتسبته عند الله شهيدًا، وأكدت الجبهة رفضها التام لكل أشكال العنف بكافة أنواعه.