اكتملت الجمعية العمومية الطارئة لنقابة الصحفيين اليوم الأحد بعد مد موعد التسجيل أكثر من مرة حتى الثالثة عصرا . وكان قد تم تخطى موعد الإغلاق مرتين ، حيث نشبت خلافات ومناوشات حادة كادت أن تعصف باجتماع الجمعية العمومية الطارئة الذى بدأ منذ ساعة بمسرح النقابة ، حيث صعد عشرات الصحفيين إلى منصة المسرح . و قد حاول نقيب الصحفيين ممدوح الولى التمسك بالقاء الكلمة وتأجيل الجمعية العمومية.. وذلك بعد محاولة من وكيل أول النقابة جمال فهمى إلقاء الكلمة إرضاء للصحفيين الغاضبين وهو ما رد عليه النقيب بقوله " لن تأخذ الكلمة وليس لك الحق فى ذلك ولن تعود أيام الستينات إلى نقابة الصحفيين ولن تكون للناصرين ولليسار وحدهم والانتخابات هى السبيل الوحيد لكى تعترضوا " . فيما طالب الصحفيون بسحب الثقة من النقيب قبل أن يتدخل النقيب الأسبق جلال عارف وصعد إلى المنصة وردد "النقيب ومجلس النقابة يد واحدة" . وقد قبل الصحفيون ان يلقى جلال عارف النقيب الأسبق الكلمة .. وقال عارف " نحن أمام نظرة معادية للحرية ترفض استقلال الصحف.. والآن نتحول الى تحكم فى المؤسسات القومية وبطش وتهديد للحريات ومناخ ينشر الكراهية " وكانت قد وقعت مشادات عنيفة بين نقيب الصحفيين ممدوح الولي وعدد كبير من الصحفيين بسبب محاولة النقيب تأجيل الاجتماع الطارىء للجمعية العمومية المقرر عقده اليوم الأحد بمسرح النقابة، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني المقدر ب 3300 صحفي. وفور إعلان النقيب عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجمعية العمومية، ردالصحفيون بهتافات معادية للاخوان المسلمين ". وأعلن كارم محمود سكرتير مجلس النقابة عن عقد "مؤتمر للجمعية العمومية"، في الوقت الذي قام النقيب بتلاوة قانون النقابة وردد الصحفيون "باطل".. "ارحل"، ورد كارم محمود قائلا "يجب أن يستمع النقيب إلى 2300 صحفي". وقال جمال فهمي سكرتير أول مجلس النقابة إن هناك مؤامرة وقعت حتى لا يعقد الاجتماع .. مضيفا "نحن أمام كارثة حقيقية تهدد الوطن وتهدد إرادتنا"، وتابع "من المفترض أن يكون النقيب أحرص الناس على انعقاد الجمعية". وقال نقيب الصحفيين "لسنا هنا في حزب الكرامة، ولكن في نقابة الصحفيين".وقال الصحفي قطب العربي "نحن في النقابة ولسنا في حزب سياسي".