الجماعة الإسلامية: نواجه انتفاضة العلمانيين.. النور: نحارب من أجل المشروع الإسلامى.. الجهاد: نناصر الإعلان الدستورى أعلنت القوى الإسلامية اتفاقها على مناصرة جماعة الإخوان المسلمين في مليونيتهم التي دعوا إليها يوم الثلاثاء القادم أمام قصر عابدين لتأييد الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي مساء الخميس. وقال الدكتور عصام دربالة عضو شورى "الجماعة الإسلامية" إن الجماعة الإسلامية تقف مناصرة لقرارات الرئيس محمد مرسي وإعلانه الدستوري وستشارك في كل الفعاليات المؤيدة وتقف مناصرة مع القوى الإسلامية في وجه انتفاضة العلمانيين. وأضاف أن كل محاولات الليبراليين ستذهب جفاء ولن تسفر عن شىء، فالإعلان الدستوري باقٍ والمحاكمات والنائب العام الجديد سيفضح كل انتهاكات الفلول. وقال الدكتور ياسر عبدالتواب رئيس اللجنة الإعلامية لحزب "النور" إن الحزب يرى أن هناك حرباً على المشروع الإسلامي وتصعيدات غير مبررة من القوى العلمانية والتي تستدعي الرد باتفاق بين جميع القوى الإسلامية. وأوضح أن "النور" يؤيد قرارات الرئيس وسيأخذ رأي المشاركة بعد اجتماع الهيئة العليا، مؤكدا أن تحركات القوى اليسارية لن تغير أى شىء. إلى ذلك، أكد هشام أباظة زعيم تنظيم "الجهاد" بالشرقية أن الجهاديين سيناصرون الإعلان الدستوري الذي أعلن الرئيس مرسي وستقف في محاولات القوى العلمانية التي تسعى إلى إسقاط الدولة. وأشار عبد الحميد بركات أمين عام حزب "العمل الجديد" إلى أن من حق جماعة الإخوان وحزب "الحرية والعدالة" الدعوة للتعبير عن رأيها وتأييدها لقرارات الرئيس في مظاهرات سلمية، لكنه أبدى خشيته من وقوع أو تجدد الاشتباكات مرة أخرى. وأضاف "بركات" أن مطالبات التيار المدني مازالت للضغط على الرئيس لحل التأسيسية وتشكيل تأسيسية جديدة، مؤكدًا أن مطالبات الليبراليين كانت لتمديد عمل الجمعية وتم تمديدها، فلماذا خلق صراعات ومزايدات؟ ودعا بركات الرئيس مرسي لدعوة الأحزاب والتيارات المدنية للحوار والتوافق حول الفترة المقبلة من تاريخ الوطن. وفيما يتعلق بمشاركة العمل الجديد في مليونية تأييد قرارات الرئيس، أشار إلى أن الحزب سيناقش المشاركة في اجتماعه القادم، مؤكداً على تأييد الحزب الكامل لما جاء من قرارات. من جانبه، أيد اللواء عادل عفيفي رئيس حزب "الأصالة" تحركات الجماعة معلنًا مشاركته في مليونية الثلاثاء, وأشار إلى أن "الأصالة" يؤيد ويثمن قرارات الرئيس محمد مرسي وفقًا لما جاء بالإعلان الدستوري الجديد وقراره بإقالة النائب العام عبد المجيد محمود، مؤكدا أن ما تنتهجه القوى المدنية من انتقادات للرئيس ليس لها محل من الصحة، مستشهداً بتصريحات الفقيه الدستوري ثروت بدوي بأحقية الرئيس في إصدار الإعلان الدستوري. وأبدى عفيفي اقتراحه بالقبض على من سماهم "البلطجية" بميدان التحرير وإنهاء شغل البلطجة، داعياً الجماعة إلى تنظيم المليونية بميدان التحرير. وكان الدكتور عبدالرحمن البر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، قد قال عقب الانتهاء من اجتماع مكتب الإرشاد عصر أمس السبت إن الجماعة قررت أن تدعو إلى مظاهرة حاشدة يوم الثلاثاء القادم تدعيماً لقرارات الرئيس والإعلان الدستوري الذي أعلنه مؤخراً. وأضاف أن الجماعة ستنظم مسيرات تمهيدية تخرج من المساجد في جميع المحافظات اليوم الأحد لتدعيم القرار. وأشار إلى أن الاجتماع بمكتب الإرشاد تطرق إلى أحداث الجمعة والوضع الذي تمر به البلاد. وأكد عضو التأسيسية أن هناك مناقشات واتصالات تجري داخل الجمعية التأسيسية مع المنسحبين لإقناعهم بالعودة مشيرا إلى انتهاء الجمعية من عملها قبل شهرين من الآن. وكانت القوى المدنية قد دعت إلى مليونية بميدان التحرير يوم الثلاثاء القادم لرفض الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس محمد مرسي مساء الخميس.